لثقة أكثر بالنفس: لا ترتكب هذه الأخطاء في لغة جسدك
التواصل هو مفتاح الجذب في العلاقات المهنية. وقد تنفق بالفعل الكثير من الطاقة في تحسين مهارات التحدث لديك للتواصل بثقة. لكن ماذا عن عاداتك في التواصل غير اللفظي؟ يمكن أن تلعب لغة الجسد دوراً كبيراً في نقل الثقة في مكان العمل. ومع ذلك، قد تكون هناك آثار للغة الجسد لابد أن يتم تحسينها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لغة الجسد تكمن في شكل حركة، إيماءات اليد، نبرة الصوت، تعبيرات الوجه، التعبيرات الدقيقة، كل هذا يلعب دوراً في الظهور أكثر ثقة. إذا كنت مستعداً لبدء الاهتمام بجميع جوانب التواصل الواثق، فابدأ بتجنب أخطاء لغة الجسد الخمسة أدناه:
1. حركات الرأس غير الآمنة:
إشارات الاستماع النشط رائعة. ولكن هناك خط رفيع بين إظهار المحاور أنك منخرط في المحادثة والظهور غير الآمن، حيث إن الإيماء المفرط بالرأس يعطي مظهر رأس ليس بمكانه وهذا يخرج الحديث عن السيطرة.
2. الإفراط في التعبير:
عندما يتعلق الأمر بتعبيرات الوجه، فالقليل هو الأكثر. نعم، أنت تريد أن تبتسم وتُظهر الدفء أو تنقل الحماس في حديثك، لكن لا تجبر حماسك على إظهار المشاعر التي لا تتناسب مع سياق الحديث. فإن الإفراط في التعبير يمكن أن ينتقص من المصداقية، حيث إن التعبير عن مجموعة كاملة من المشاعر يقوض التفاعل المتصور وتضيع الرسالة في حالة الارتباك.
3. التململ:
هل تنقر بقدمك أو تلعب بقلمك أثناء الاجتماعات الطويلة؟ احترس من عادات لغة الجسد المشتتة التي يمكن أن تقوض وجودك. عندما يتعلق الأمر بإظهار الثقة، فإن الحركة الأقل عادة ما تكون أفضل. التململ ينم عن قلة الحضور والثقة وهو علامة على العصبية.
4. التنفس المجهد أو حبس الأنفاس (التوتر):
القدرة على التنفس هي أحد العناصر الرئيسية للوجود منتبهاً أثناء الحديث. لكن التنفس المجهد أو حبس الأنفاس غالباً يؤدي إلى عادات عصبية غير مرغوب بها أثناء الحديث، عادة ما يكونان مخربين فاقدين للوعي ويجعلان الثقة تتلاشى. لذا أسهل شيء عند الشعور بالتوتر قبل أي تفاعل مهم خذ أنفاساً عميقة من البطن وابق حاضراً. يمكن أن يكون لها تأثير كبير على اتصالاتك.
5. الوضع السيء:
الوضعية الجيدة هي السمة المميزة للغة الجسد الواثقة. اعثر على وضع قوي يجعلك تشعر بأنك لا يمكن إيقافه ومستعداً للتعامل مع ما يلقي به يوم العمل عليك وستزيد مصداقيتك تلقائياً.