لاجئة سورية تحقق إنجازاً غير مسبوق في الأمم المتحدة.. تعرف على قصتها
استمراراً لتأكيدهم على أن الحروب والدمار ليست النهاية، وأن المنح تولد من المحَن، حققت لاجئة سورية إنجازاً غير مسبوق في الأمم المتحدة، بعدما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» تعيين أصغر سفير للنوايا الحسنة عمراً، وهي الناشطة السورية في مجال اللاجئين والتعليم مزون المليحان.
بعد تاريخ من معادته للمسلمين.. ألماني يعتنق الإسلام ويساعد اللاجئين!
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويأتى هذا القرار عشية اليوم العالمي للاجئين ليجعل من مزون أول شخص يصبح سفيراً لليونيسف وهو يحمل رسمياً صفة لاجئ؛ إذ إن مزون هي أول سفيرة للنوايا الحسنة تتمتع رسمياً بوضع لاجئ، حسبما صرح نائب المدير التنفيذي لليونيسيف، جستن فورسيث، كما أكدت اليونيسيف أن مزون تلقت دعماً من الوكالة أثناء إقامتها في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن.
وفرت مزون المليحان الملقبة بـ«ملالا سوريا» مع أسرتها من الحرب في سوريا عام 2013، وأقامت لمدة 3 سنوات في الأردن قبل أن تتم إعادة توطينها في المملكة المتحدة.
فيديو: لاجئون سوريون يمتهنون التدريس لسد العجز في ألمانيا
وقالت مزون ذات الـ19 عاماً: إنها عندما فرت من سوريا لم تأخذ معها سوى كتبها المدرسية. وأضافت: «كلاجئة، رأيت ما يحصل عندما يجبر الأطفال على الزواج المبكر أو العمل اليدوي»، مؤكدة أن العمل مع اليونيسيف سيساعد على «منح هؤلاء الأطفال صوتاً ويدخلهم للمدارس».
وفي رسالتها، شجعت مزون جميع اللاجئين على عدم التخلي عن آمالهم وأحلامهم، وعلى الانتظام في الدراسة.