لإعادتها للحياة مرة أخرى.. تجميد جثمان فتاة بريطانية!
تقرر تجميد جسد فتاة بريطانية بعد وفاتها متأثرة بمرض السرطان وذلك على أمل نجاح الأطباء في إعادة إحيائها مستقبلا.
وحصلت والدة الفتاة الراحلة على حكم قضائي يتيح لها حرية التصرف في جسد ابنتها البالغة من العمر 14 عاما والمتوفاة بعد إصابتها بمرض سرطان المخ، وفقا لما ذكره موقع «BBC» الإخباري.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وطلبت الفتاة قبل وفاتها بتجميد جسدها وأيدت والدتها هذا الأمر، في الوقت الذي عارض الأب الكرة تماما، ليكون الحكم لصالح رأي الفتاة والأم، حيث قرر قاضي في المحكمة العليا منح الأم حق اتخاذ القرار المتعلق بمصير جثمان الفتاة.
وكانت الفتاة تعيش في لندن مع والدتها المنفصلة عن والدها، وكانت تعاني من نوع نادر من سرطان المخ، وقد تقدمت بدعوى للمحكمة تطالب فيها بمنح والدتها الحق في اتخاذ أي قرار يتعلق بجثمانها عقب وفاتها، وتناقلت وسائل الإعلام رسالة من الفتاة كتبت قبل وفاتها، أكدت فيها أنها ستخضع للتجميد لأنها تحب الحياة وتريد أن تعيش أكثر، وأن لديها أمل في أن يتمكن العلماء في المستقبل في إعادتها للحياة.
ولم يتم الإفصاح عن اسم وهوية الفتاة لأسباب قانونية، وقد أرسل الجثمان إلى الولايات المتحدة وجرى حفظه وتجميده هناك، حيث تطبق تقنية التجميد الشديد على جثث أشخاص توفوا جراء مرض عضال أملا في التوصل لعلاج لحالتهم في المستقبل.
وتتم هذه العملية، عن طريق استبدال دم المتوفى بمركب كيماوي للحفاظ على الأعضاء الداخلية، وحفظ الجثمان في النيتروجين السائل وتجميده تدريجيا حتى يصل إلى 196 درجة تحت الصفر، ليحفظ داخل اسطوانة محكمة.