كيفية الحفاظ على الأسنان مع التقدم في العمر

  • تاريخ النشر: الخميس، 07 نوفمبر 2024

الحفاظ على أسنانك: دليل شامل لمواجهة تحديات التقدم في العمر

مقالات ذات صلة
سر الحفاظ على نضارة الوجه مع تقدم العمر
نصائح للحفاظ على النشاط واللياقة مع التقدم في العمر
ما الأطعمة التي ينصح بتناولها للحفاظ على صحة الأسنان

ذكرت تقارير طبية أن أسناننا، شأنها شأن باقي أعضاء الجسم، تخضع لتغيرات طبيعية مع مرور الزمن، مبينة أن هذه التغيرات مرتبطة بعدة عوامل، أبرزها مستوى النظافة الشخصية، النشاط البدني، التغذية، العادات السيئة، والوراثة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

الحفاظ على أسنانك: دليل شامل لمواجهة تحديات التقدم في العمر

وأضحت التقارير أن مينا الأسنان تعتبر الطبقة الخارجية الصلبة التي تحمي السن من التسوس والتآكل، لافتة إلى أنه مع تقدم العمر، تتشبع هذه المينا بالعناصر الدقيقة من اللعاب والأوعية الدموية داخل السن، مما يجعلها أكثر عرضة للتغيرات.

وشددت على أهمية العناية بالأسنان منذ الصغر، حيث تكون عمليات التمثيل الغذائي في أوج نشاطها، مما يجعل الوقاية من التسوس وأمراض اللثة أكثر فعالية.

وبينت التقارير أن العادات الغذائية ونظافة الفم، يؤثران بشكل كبير على تركيب مينا الأسنان على المدى الطويل، موضحة أن اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى استخدام منتجات تنظيف الأسنان المناسبة، يساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة الأسنان في سن الشيخوخة.

أما بالنسبة للب السن، أفادت التقارير أنه هو الجزء الحي الذي يحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية، مشيرة إلى أنه مع التقدم في العمر، يحدث تصلب وتليف في هذه الأوعية، مما يقلل من إمداد اللب بالعناصر الغذائية والأكسجين.

وأردفت إن هذا التغيير يؤثر سلباً على نشاط الإنزيمات ويزيد من خطر التهاب اللثة، خاصة في حالة عدم الاهتمام بالنظافة الفموية، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تكوين جيوب عميقة حول الأسنان، مما يزيد من خطر فقدانها.

ونوهت التقارير إلى أن الغدد اللعابية تلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على صحة الفم، حيث تقوم بإنتاج اللعاب الذي يعمل على تحييد الأحماض التي تنتجها البكتيريا وتنظيف الأسنان.

وأكملت أنه مع التقدم في العمر، قد تقلل هذه الغدد من إنتاجها لللعاب، مما يزيد من خطر التسوس والتهابات اللثة.

وتابعت التقارير أنه بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث التهاب في الغشاء المخاطي للفم، مما يسبب عدم الراحة أثناء تناول الطعام.

وأضافت أن هناك عوامل أخرى تؤثر على صحة الأسنان، ومن بينها:

  • عدم انطباق الأسنان: قد يؤدي عدم انطباق الأسنان بشكل صحيح إلى زيادة الضغط على بعض الأسنان، مما يتسبب في تآكلها أو كسرها.
  • فقدان الأسنان: يؤدي فقدان الأسنان إلى اختلال التوازن في الفم، مما قد يؤدي إلى تحرك الأسنان المتبقية، وتغيير في العضة.
  • أضراس العقل: قد تسبب أضراس العقل مشاكل عديدة، مثل الالتهاب وتلف الأسنان المجاورة.
  • تغيرات في المفصل الفكي: قد تحدث تغيرات في المفصل الفكي مع التقدم في العمر، مما يؤثر على قدرة الفك على الحركة بشكل طبيعي.

ومن أجل تجنب هذه المشاكل، أوصت التقارير بضرورة الاهتمام بالوقاية، وذلك من خلال القيام بالتالي:

  • النظافة الفموية المنتظمة: تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون مرتين يومياً، واستخدام الخيط الدنتال.
  • زيارة طبيب الأسنان بانتظام: للكشف المبكر عن أي مشاكل وعلاجها.
  • اتباع نظام غذائي صحي: تجنب الأطعمة السكرية والحمضية، وزيادة تناول الفواكه والخضروات.
  • الابتعاد عن العادات الضارة: مثل التدخين وشرب الكحول.
  • تصحيح أي مشاكل في الأسنان في سن مبكرة: مثل عدم انطباق الأسنان، أو وجود أضراس عقل.