كيفية التعامل مع فقدان الرغبة في العمل.. إليك هذه النصائح
إليك أبرز الأسباب الشائعة لفقدان الرغبة في العمل
وجدت بعض الإحصائيات أن 40٪ من العمال يجدون عملهم مرهقًا للغاية. في حين أن الكميات المعتدلة من الإجهاد قصير المدى يمكن أن تعزز مستويات الطاقة لديك وتساعدك على أن تكون أكثر إنتاجية، لكن الضغط المزمن يمكن أن يؤثر على صحتك الجسدية والعقلية. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على بعض النصائح الفعّالة التي تُمكنك من التعامل مع الشعور بفقدان الرغبة في العمل اليوم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أسباب فقدان الرغبة في العمل
من أسباب فقدان الرغبة في العمل ما يلي:
- الشعور بالتعب: قد لا تريد العمل اليوم لأنك تشعر أنك لست بحالة جيدة. قد تُعاني مثلًا من بعض الاضطرابات الصحية البسيطة مثل الشعور بالغثيان بسبب اضطرابات المعدة، أو العين الوردية، أو الأنفلونزا.
- مشكلات الصحة العقلية: وجدت بعض الإحصائيات أن 40٪ من العمال يجدون عملهم مرهقًا للغاية. في حين أن الكميات المعتدلة من الإجهاد قصير المدى يمكن أن تعزز مستويات الطاقة لديك وتساعدك على أن تكون أكثر إنتاجية، لكن الضغط المزمن يمكن أن يؤثر على صحتك الجسدية والعقلية.
- عدم القدرة على الاستمتاع بالعمل الذي تقوم به: إذا كنت لا تستمتع بما تفعله من عمل، فقد يكون من الصعب حقًا إخراج نفسك من السرير والذهاب إلى العمل. يمكن أن يحدث هذا إذا كنت لا تقوم بالوظيفة التي تريدها، أو أنك لا تجد معنى في العمل الذي تقوم به.
- مواجهة مشكلات في مكان العمل: إذا كان لدى مديرك توقعات غير واقعية، أو كان لديك خلاف مع أحد زملائك، فقد يؤدي ذلك إلى عدم رغبتك في الذهاب إلى العمل.
ماذا يُمكنك أن تفعل إذا شعرت بفقدان الرغبة في العمل اليوم؟
مما يُمكنك فعله عند الشعور بفقدان الرغبة في العمل اليوم، ما يلي:
- التفكير في سبب هذا الشعور: اقض بعض الوقت في التفكير في سبب عدم رغبتك في العمل. هل تشعر بهذه الطريقة كل يوم، أم أنك تشعر بهذا اليوم فقط؟ هل هذا لأنك متعب أو متوتر بشكل طارئ أم أنك تكره من الأساس وظيفتك أو بيئة عملك؟ يمكن أن يساعدك تحديد سبب هذا الشعور في إجراء تغييرات في حياتك وتحسين وضعك.
- إذا كان السبب بسيطًا عليك أن تقاوم: بعد تحديد السبب في عدم رغبتك الذهاب إلى العمل، ووجدت أن السبب هو مجرد أنك تشعر بالملل أو الكسل، فقد يكون من المفيد أن تقاوم، سيكون عليك هنا أن تنهض وتتحرك. يمكن أن يساعدك الجري أو المشي السريع أو أي شكل آخر من التمارين التي تستمتع بها على الشعور بالتحسن، وتعزيز مستويات الطاقة لديك، هنا سيصبح أمر الذهاب إلى العمل أسهل وأكثر قابلية للتنفيذ.
- العمل من مكان مختلف: إذا كانت لديك مرونة في اختيار مكان عملك، فحاول العمل من مكان مختلف. يمكن أن يكون هذا التغيير هو مكتب مختلفاً عن مكتبك في مكان العمل، أو غرفة مختلفة في منزلك، أو مقهى قريب. يمكن أن يكون تغيير المشهد أمرًا منعشًا، يُجدد طاقتك وحيويتك. كما أنه يمكن أن يساعد في منحك منظورًا جديدًا.
- ابدأ بالمهام السهلة: عندما تكون غير قادر على العمل قد يكون من المفيد أن تبدأ بالمهام البسيطة لتسهيل تدفق العمل. يمكنك البدء مثلًا بجدولة الاجتماعات. بمجرد أن تبدأ، سيمكنك أن تشق طريقك ببطء إلى المهام الأكثر صعوبة وتعقيداً والتي تتطلب المزيد من الجهد.
- الحصول على من الفترات راحة بشكل منتظم: إذا كانت وظيفتك تتضمن الجلوس في مكان واحد، فحاول أن تأخذ استراحة من خمس إلى 10 دقائق كل ساعة للتجول وممارسة بعض النشاط البدني.
- التركيز على أهدافك: قد يكون من المفيد تذكير نفسك بسبب عملك وأهدافك. على سبيل المثال، هل تعمل من أجل شراء منزل، أو إعالة أسرة، أو القدرة على تحمل تكاليف نمط حياة معين؟ ضع أهدافك في الاعتبار، لأنها ستتمكن من أن تخلق لك الدافع والحافز لأداء عملك ومهامك اليومية. وراجع نفسك بانتظام لتقييم تقدمك.
- خطط لقضاء إجازة: يمكن أن تكون الإجازة استراحة جيدة من العمل تسمح لك بالعودة منتعشًا وأكثر حيوية وتجدداً. بينما قد لا تتمكن من الذهاب في رحلة على الفور، يمكنك جدولة واحدة في المستقبل القريب والبدء في التخطيط لها من اليوم. سيمنحك هذا التخطيط شيئًا تتطلع إلى الوصول إليه وسيُمكنك من قضاء الأيام الفاصلة بينك وبين الوصول إليه بشكل أسهل وأكثر إثارة وحماس.
- الذهاب إلى الطبيب: إذا كنت تشعر بالتعب أو الإرهاق ولم تكن متأكدًا من السبب، يمكن أن يساعد الفحص الطبي في تحديد ما إذا كنت تعاني من أي حالات صحية يمكن أن تجعلك تشعر بهذه الطريقة. يُمكنك أن تحصل أيضًا على استشارة متخصصة من أخصائي الصحة العقلية، وذلك إذا كنت تكافح من أجل التأقلم عقليًا أو عاطفيًا مع مهام عملك أو وظيفتك دون أن يكون لديك الخيار لتغيير وظيفتك أو مكان عملك.