كيفية التعامل مع أمراض البرد

  • تاريخ النشر: منذ 3 أيام

العلاج الأمثل لنزلات البرد: نصائح طبية لتخفيف الأعراض

مقالات ذات صلة
الشخصية العصبية وكيفية التعامل معها
التدخين عند المراهقين وكيفية التعامل معه
الزوجة الغيورة..إليك كيفية التعامل معها

أفادت تقارير طبية أن مجموعة واسعة من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، سواء كانت ناجمة عن الفيروسات أو البكتيريا، يطلق عليها اسم أمراض البرد أو نزلات البرد.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

العلاج الأمثل لنزلات البرد: نصائح طبية لتخفيف الأعراض

وأوضحت التقارير أن هذه الفيروسات تشمل: الإنفلونزا، التهاب الجهاز التنفسي الحاد، الهربس، وكوفيد- 19.

ولفتت إلى أن البكتيريا تتسبب في التهابات أخرى، مثل التهاب الجيوب الأنفية البكتيري، التهاب اللوزتين، التهابات الجهاز التنفسي العلوي التي تصيب الأنف والبلعوم والحنجرة.

وأشارت التقارير إلى أن هذه الأمراض تؤدي إلى ظهور أعراض مشتركة، مثل السعال، احتقان الأنف، الصداع، الحمى، والضعف العام.

ولفتت إلى أن الشخص لا يستطيع تحديد نوع نزلة البرد التي يعاني منها بمفرده، حيث إن هذه المهمة تتطلب تشخيصاً طبياً.

وبينت أن الطبيب يقوم بتحديد نوع المرض بناء على الأعراض التي يرويها المريض، وإجراء الفحص البدني الذي يشمل الفم والأنف، مشيرة إلى أنه أحياناً قد يتطلب الأمر إجراء تحاليل معينة لتحديد سبب العدوى بدقة.

ونوهت التقارير إلى أنه لا يوجد علاج سحري أو فوري للتخلص من نزلات البرد، موضحة أن معظم الأدوية المضادة للفيروسات تكون غير فعالة، خاصة إذا تأخر المرض، وتفاقمت الأعراض.

وأكملت أن التدابير التقليدية، مثل استخدام اللصقات أو المراهم المدفئة، أو تناول المشروبات الساخنة، مثل الشاي أو الحليب مع العسل، أو حتى أخذ الحمامات الساخنة مع الزيوت الطيارة، فإنها قد تعطي شعوراً مؤقتاً بالراحة، لكنها لا تعتبر علاجاً فعالاً للمرض.

ونصحت التقارير المرضى بضرورة الإكثار من شرب الماء، والخلود إلى الراحة، مبينة أن هذه العادات البسيطة تساعد الجسم في مقاومة العدوى، وطرد السموم.

وشددت على ضرورة البقاء في بيئة دافئة، حيث إن التعرض للبرد قد يؤدي إلى تفاقم الحالة، لافتة إلى أن هذا ليس السبب الرئيسي للإصابة.

ونوهت التقارير إلى أنه فيما يتعلق بالعلاج الدوائي، فمن المهم اتباع التعليمات الطبية، وتناول الأدوية التي يصفها الطبيب المعالج فقط، محذرة من تناول المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب، لما لذلك من أضرار على الصحة.

وأوصت بعدم خفض درجة الحرارة الطفيفة، وذلك لأن الحمى الخفيفة تساعد الجسم في مكافحة العدوى.

وأضافت التقارير أنه إذا ارتفعت درجة حرارة المريض إلى 38.5 درجة مئوية أو أكثر، ينبغي وقتها تناول أدوية خافضة للحرارة، حتى دون استشارة الطبيب، ومن ثم إبلاغه بالتطورات.