كيف يمكنك الوصول للسعادة الحقيقية في 6 خطوات فقط؟
ينفق العديد من الأشخاص أموال طائلة على شراء الكتب المختلفة التي تساعدهم على الوصول للسعادة، مع إن الأمر أبسط من ذلك ويمكن تحقيقه بسهولة. أثبتت الدراسات النفسية أن "السعادة قرار" في نهاية الأمر، وأن الإنسان بإمكانه مساعدة نفسه، ومقاومة السلبيات من حوله للوصول للسعادة دون عناء. وإليكم 7 نصائح تساعدكم على فعل ذلك.
1 - التخلي عن السلبية قرار بيدك:
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
هناك الكثير من الضغوطات والمسؤوليات التي تلقي بحاملها على كتفيك، وتتركك فريسة للسلبية والتشاؤم، فإن لم تستطع تغييرها أو التقليل منها، يمكنك على الأقل أن تدرك ما حولك من إيجابيات. إدراكك للإيجابيات لن يغير من السلبيات، ولكنه سيوسع من مداركك وسيجعلك تشعر بأنك ما زلت قادراً على مواجة الصعوبات المختلفة، حيث أنه يحفز شعور النجاح بداخلك.
2 - حدد ما يسعدك:
قم بعمل قائمة بالأشياء التي تشعرك بالسعادة، فإن كانت التجمعات الغائلية والاجتماعية تسعدك وتخفف من القلق الدائم الذي تشعر به، ققم بوضعها على تلك القائمة لتكن دائماً محفزاً لك من الهروب من الضغوط. ويمكنك إضافة عدة أشياء آخرى، مثل السفر، الحفلات، الهوايات بمختلف أنواعها من غناء وقراءة ورياضة، فقط ضع كل مصدر سعادة لك على قائمة واحدة، وأرجع لتلك القائمة كلما ضاقت بك الظروف.
3 - حقق التوازن بين حياتك الخاصة والعملية:
نجاحك العملي هو أحد الأسباب التي قد تضفي السعادة على حياتك، ولكن يجب أن لا تترك نفسك فريسة لمتطلبات العمل الشاقة واللا نهائية. يجب عليك أن تحدد ساعات عملك بما يتناسب مع مهامك العملية المطلوبة منك، وبما يوفر لك وقتاً أيضاً للاسترخاء ولعيش حياتك الاجتماعية. فإذا أهملت حياتك الاجتماعية، فستصبح منطوياً على زاوية واحدة من زوايا الحياة، وهو ما قد يصيبك بالاكتئاب.
4 - القيمة المعنوية أهم من المادية:
هناك الكثير من الأشياء والبوادر البسيطة والصغيرة، ولكنها ذات معاني كبيرة ومهمة، فعليك بالتركيز على قيمة الأشياء المعنوية، وليس فقط المادية. يجب أن يكون لديك تقديراً لكل ما يفعله من حولك لمساعدتك، سواء كانوا من أفراد عائلتك، أو زملائك في العمل، أو من دوائر معرفتك الكبيرة والصغيرة. فإذا أدركت ما يقومون به لإسعادك، ستشعر بمدى اهتمامهم بك، وهو ما سيحفز من أفكارك الإيجابية، ويثق صلتك الحسنة وعلاقتك الاجتماعية بهم. وتذكر دائماً أن بناء العلاقات الاجتماعية الناجحة أهم عامل من عوامل النجاح والسعادة.
5 - العمل التطوعي:
عندما تقوم بالتركيز على فسك واحتياجاتك الشخصية المختلفة فقط، يجعلك ذلك محبوساً في عالم تعيش به وحدك. تركيزك على احتياجات من حولك تشعرك أنك جزء من عالمهم أيضاً، وتجعلك تبصر جيداً لما لديك من نعم ومحاسن. حاول المشاركة في أي عمل تطوعي، فأثبتت الدراسات العلمية الأخيرة أن المشاركة بتلك الأعمال يحفز من شعورك بالنجاح، والابتكار والإضافة وقدرتك على تغيير البيئة المحيطة بك للأحسن. فكلما كانت حالة من حولك للأحسن، كلما انعكس عليك ذلك بشتى الطرق.
6 - العلاج بالضحك:
وأظهرت الأبحاث أن الضحك ليس فقط مؤشراً على السعادة بل يؤدي أيضاَ إلى خفض مستوى هرمون التوتر. وينتج عن الضحك تغييرات كيميائية في مستويات "الأندروفين" والتي تشبه تلك المادة الكيميائية التي تنتج لدى ممارسة التمارين الرياضية، ما يؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية لدى البشر. وأشارت الدراسات إلى أن الجسم لا يميز بين الضحك الحقيقي والمزيف، وبالتالي يؤدي كلا الاتجاهين إلى حالة صحية ومزاجية أفضل.