كيف يمكن للدول النامية الاستفادة من ثورة الذكاء الاصطناعي؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 06 أبريل 2025 | آخر تحديث: الإثنين، 07 أبريل 2025
مقالات ذات صلة
كيف تقوم الشركات الصغيرة باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
كيف تخطط قوقل لإعادة هيكلة أدواتها للذكاء الاصطناعي؟
الإمارات تطلق صندوقاً لتعزيز التكنولوجيا في الدول النامية

قدم مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الأونكتاد، مجموعة شاملة من التوصيات العملية للدول النامية، لضمان استفادتها القصوى من التحولات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي على سوق العمل.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية نقلاً عن الأونكتاد، فإنه من أجل ضمان انتقال سلس إلى عصر الذكاء الاصطناعي، فمن الضروري إعادة تأهيل القوى العاملة، وتطوير مهاراتها لتتناسب مع متطلبات السوق الجديدة.

ومن أبرز التوصيات التي قدمتها المنظمة الأممية في هذا الشأن، توفير خدمات الإنترنت السريع للجميع، بهدف تعزيز الوصول إلى التكنولوجيا الحديثة، إلى جانب تحسين البنية التحتية الحاسوبية الضرورية لتخزين البيانات ومعالجتها، وتطوير القدرات المحلية لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

كما دعت إلى إعادة هيكلة الأنظمة التعليمية، بحيث تمنح الطلاب المهارات اللازمة لشغل وظائف عالية التخصص في المستقبل.

وحثت الأونكتاد الحكومات إلى التركيز على برامج التدريب المستمر، وتعزيز قدرة العمال على التكيف مع التحولات الرقمية المتسارعة، مما يساعد على تخفيف الآثار السلبية للتغيرات التكنولوجية على سوق العمل.

ولفتت التقارير إلى أنه مع هذه التوصيات الطموحة، فإن تنفيذ هذه الرؤية يواجه تحديات كبيرة، خاصة في ظل المشهد الاقتصادي والسياسي العالمي الحالي.

حيث نوهت المنظمة إلى أن خفض الولايات المتحدة الأمريكية والمفوضية الأوروبية لمخصصات المساعدات الدولية، في ظل تركيزهما المتزايد على تعزيز القدرات الدفاعية، قد يزيد من صعوبة تطوير أنظمة تعليمية متقدمة في الدول النامية، خاصة للأطفال الذين يعتمدون بشكل أساسي على المدارس الحكومية، مما يشكل عائقاً إضافياً أمام تحقيق مستقبل أكثر إنصافاً في عصر الذكاء الاصطناعي.