كيف يمكن الوقاية من الجلطة الدماغية؟
الجلطة الدماغية: تشخيصها وعلاجها وكيفية الوقاية منها
تعتبر الجلطة الدماغية من أخطر الحالات الطبية التي تهدد حياة الإنسان، وتترك آثاراً عميقة على حياته اليومية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الجلطة الدماغية: تشخيصها وعلاجها وكيفية الوقاية منها
وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، ففي لحظة واحدة، يمكن أن يتحول فرد نشط وحيوي، إلى شخص يعاني من شلل أو فقدان القدرة على الكلام.
شاهد أيضاً: تحاليل ضرورية لكل رجل فوق سن الـ 35
وأشارت التقارير إلى أنه عند وصول المصاب إلى المستشفى، سيقوم الطبيب بإجراء فحوصات تشخيصية لتأكيد الإصابة بالجلطة الدماغية وتحديد نوعها وشدتها.
وبينت أنه من أهم هذه الفحوصات:
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يساعد هذا الفحص على تحديد المنطقة المتضررة في الدماغ وتقييم حجم الضرر.
- التصوير المقطعي المحوسب (CT scan): يستخدم هذا الفحص للكشف عن أي نزيف في الدماغ.
وقالت التقارير إنه تتوفر حالياً علاجات فعالة للجلطة الدماغية، ولكن يجب أن يتم تقديمها في أسرع وقت ممكن، موضحة أن بعض هذه العلاجات تشمل:
- الأدوية التي تذيب الجلطة: يمكن لهذه الأدوية أن تساعد على استعادة تدفق الدم إلى المنطقة المتضررة في الدماغ، وذلك إذا تم إعطاؤها في غضون ساعات قليلة من حدوث الجلطة.
- جراحة استئصال الجلطة: في بعض الحالات، قد يلجأ الأطباء إلى إجراء جراحي لإزالة الجلطة.
شاهد أيضاً: نمط الحياة الصحي: مفتاح لرفع مستوى التستوستيرون
وأضافت التقارير أنه يمكن الوقاية من الجلطة الدماغية عن طريق اتباع نمط حياة صحي، والذي يشمل:
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- الحفاظ على وزن صحي.
- التقليل من تناول الأطعمة الدهنية والمالحة.
- السيطرة على ضغط الدم ومرض السكري والكوليسترول المرتفع.
- الإقلاع عن التدخين.