كيف يستغل القراصنة تقنية البلوتوث لاختراق أجهزتك الذكية؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 22 أغسطس 2024

مخاطر البلوتوث: كيف يحول القراصنة اتصالك إلى شبكة مزيفة للتحكم بجهازك؟

مقالات ذات صلة
واتسآب يطور تقنية جديدة لحفظ دردشات وملفات المستخدمين من القراصنة
لماذا تنفجر بطاريات الهواتف الذكية؟
كيف تعرف إذا كانت شركة الاتصال تتجس على أجهزتك الأندرويد؟

أفادت تقارير تقنية أن تقنية البلوتوث تعتبر وسيلة يمكن للقراصنة من خلالها اختراق عدد كبير من الأجهزة الرقمية، بما في ذلك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر.

مخاطر البلوتوث: كيف يحول القراصنة اتصالك إلى شبكة مزيفة للتحكم بجهازك؟

وأشارت التقارير إلى أن القراصنة يعتمدون على برامج متخصصة تمكنهم من اكتشاف اتصالات البلوتوث النشطة في محيطهم، بالإضافة إلى تحديد الشبكات التي اتصل بها جهاز المستخدم في السابق.

وأوضحت أن القراصنة يمكنهم استغلال هذه الثغرات، عبر خداع جهاز المستخدم من خلال إنشاء شبكة بلوتوث مزيفة تظهر نفسها كشبكة موثوقة.

وعندما يتعرف جهاز المستخدم على هذه الشبكة، فإنه يتصل بها تلقائياً، مما يتيح للقراصنة إمكانية التحكم في الجهاز واستغلاله.

ولفتت التقارير إلى أن هذا السيناريو يتيح للقراصنة الوصول إلى المعلومات المخزنة على الجهاز، والتحكم في الأجهزة الذكية المرتبطة به، أو حتى تعطيله بشكل كامل، كما يمكنهم اعتراض البيانات، وتعديلها، وتنزيل برامج ضارة، بالإضافة إلى تتبع موقع المستخدم.

وبينت أن هناك عدة أنواع من الهجمات عبر البلوتوث، منها: BlueJacking (حيث يرسل المهاجم إعلانات أو رسائل غير مرغوب فيها إلى أجهزة قريبة)، وBlueSnarfing (حيث يتمكن المهاجم من سرقة البيانات الشخصية عبر اتصال البلوتوث).

ونوهت التقارير إلى أنه غالباً ما تحدث مثل هذه الهجمات في الأماكن العامة، حيث يمكن للقراصنة الاعتماد فقط على جهاز كمبيوتر محمول ومحول بلوتوث بسيط وبرامج متخصصة، ولذلك، ينصح باتخاذ إجراءات احترازية لتفادي هذه الهجمات.

ومن بين هذه الإجراءات، ينبغي إيقاف تشغيل البلوتوث عند عدم الحاجة إليه، خاصة في الأماكن العامة، كما يجب تعطيل وظائف تبادل البيانات، مثل AirDrop، إلا عند الضرورة، وفقط عند التعامل مع مصادر معروفة وموثوقة.

ونصحت التقارير أيضاً باستخدام كلمات مرور قوية، وتجنب قبول طلبات الاتصال من أجهزة غير معروفة، مؤكدة أن التحديثات الدورية للنظام تعد عاملاً مهماً في تعزيز أمان الأجهزة، حيث تساعد في سد الثغرات المكتشفة حديثاً في تقنيات البلوتوث.

كما حثت على تقييد إمكانية وصول التطبيقات إلى البلوتوث، وتعديل إعدادات الرؤية بحيث لا يمكن اكتشاف الجهاز إلا من قبل الأجهزة التي سبق وتم الاتصال بها.