كيف يساعد المشي حافي القدمين على الوقاية من الأمراض؟
تعزيز المناعة بالطريقة الطبيعية: فوائد المشي حافي القدمين على العشب والرمل
نصحت تقارير طبية بنزع الأحذية والمشي حافي القدمين، سواء على العشب أو الرمل أو الحصى، لتعزيز مناعة الجسم، والوقاية من الأمراض.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تعزيز المناعة بالطريقة الطبيعية: فوائد المشي حافي القدمين على العشب والرمل
وبحسب ما جاء في التقارير نقلاً عن أطباء متخصصين في أمراض المناعة، فإن التواصل المباشر مع الأرض والطاقة الطبيعية، كان ولا يزال مفيداً للصحة العامة للجسم.
وأشار الأطباء إلى أنه نتيجة الهجوم المتزايد والمتحيز من شركات الأدوية، قد تم تهميش هذه الطريقة الطبيعية في العلاج، لافتين إلى هذا المبدأ يشكل جوهر الطب الشعبي في الثقافات الصينية والهندية والروسية.
ولفتت التقارير إلى أن القدم مرتبطة تقربباً بجميع أعضاء الجسم، وبالتالي، فإن التأثير عليها يمكن أن يساعد في حل العديد من المشكلات الصحية.
وبين الأطباء أن القدم تعكس جميع أعضاء الجسم، وكذلك راحة اليد، والأذن، وحدقة العين، مشيرين إلى أنه من خلال التأثير على هذه المناطق، يمكن تحفيز أو تهدئة الأعضاء، اعتماداً على النتيجة المطلوبة.
وأردفت التقارير إنه من أجل تحفيز الجسم، ينصح بالمشي حافي القدمين على الحجارة، أو العشب المحصود، أو على سجادة خشنة، موضحة أن هذه الأسطح تعمل كمنبهات قوية، مشابهة للسجادة الشائكة.
وأفاد الأطباء أنه من أجل تحقيق التهدئة وتخفيف التوتر، فمن الأفضل المشي على العشب الناعم غير المحصود، أو الرمال الناعمة الدافئة، بينما لتحفيز وتقوية جميع الأجزاء المتضررة من الجسم، فيفضل وقتها المشي على العشب الندي.
وشددت التقارير على أهمية المشي حافي القدمين للأطفال وكبار السن بشكل خاص، مشيرة إلى أن العديد من الأطفال يعانون من مشكلة الأقدام المسطحة.
وأوضح الأطباء أنه من أجل منع هذه الحالة، يجب تحفيز القدم والأربطة والأوتار والمفاصل، لافتين إلى أن هذا يمكن تحقيقه من خلال المشي حافي القدمين.
وأكملت التقارير أنه بالنسبة لكبار السن، يمكن أن يكون المشي حافي القدمين، بمثابة علاج تقوية شامل وفعال لتعزيز الصحة.
ودعت التقارير جميع الأشخاص، بغض النظر عن العمر، إلى الاستفادة من الفوائد الصحية المتعددة التي يقدمها المشي حافي القدمين، مؤكدة أن هذا النهج الطبيعي يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية كبيرة على الصحة العامة.