كيف يؤثر نقص الحديد على جسم الإنسان؟

  • تاريخ النشر: منذ 14 ساعة

نقص الحديد وأثره على الغدة الدرقية والوظائف الإدراكية والمناعة والتمثيل الغذائي

مقالات ذات صلة
أسباب وأعراض نقص الحديد في الجسم
علامات نقص الحديد في جسم الإنسان
نقص الحديد في جسم الإنسان: علامات وطرق الوقاية والعلاج

أكدت تقارير طبية على أهمية عنصر الحديد لصحة الإنسان، كونه جزء أساسياً من بروتيني الهيموغلوبين والميوغلوبين، اللذين يلعبان أدواراً حيوية في الجسم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

نقص الحديد وأثره على الغدة الدرقية والوظائف الإدراكية والمناعة والتمثيل الغذائي

وبحسب ما جاء في التقارير، يوجد الهيموغلوبين في خلايا الدم الحمراء، حيث يرتبط بجزيئات الأكسجين، مما يتيح نقل الأكسجين إلى جميع أنسجة الجسم.

ومن جهة أخرى، فإن الميوغلوبين له دور رئيسي في تزويد العضلات الهيكلية وعضلة القلب بالأكسجين، حيث يقوم بتخزين الأكسجين بدلاً من نقله، مما يساعد في حماية العضلات عند حدوث نقص في الأكسجين، مثل المواقف الناتجة عن بذل مجهود بدني مكثف.

ولفتت التقارير إلى أن نقص الحديد يؤدي إلى اختلال في إنتاج هذين البروتينين، مما يتسبب في الإصابة بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد.

وهذا النقص يؤثر سلباً على وظائف الجسم بشكل عام، حيث يعاني المصابون بفقر الدم من أعراض، مثل: التعب المزمن، زيادة سرعة ضربات القلب، صعوبة تحمل النشاط البدني، بالإضافة إلى زيادة الوزن.

وأشارت التقارير إلى أن نقص الحديد قد يؤدي إلى اضطراب وظيفة الغدة الدرقية، مما يؤثر على إنتاج هرموناتها، وينعكس سلباً على كل من: الذاكرة، الوظائف الإدراكية، التمثيل الغذائي، وتنظيم الحرارة. كما يتضرر الجهاز التناسلي بسبب احتياج إنتاج الهرمونات الجنسية إلى طاقة كافية، وهو ما يتطلب وجود مستويات كافية من الهيموغلوبين والحديد.

ونوهت التقارير إلى أن فقر الدم المزمن يضعف الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض، بما في ذلك السرطان.

وأفادت أنه من بين الأسباب الشائعة لنقص الحديد: سوء التغذية، مشكلات في الجهاز الهضمي تؤدي إلى ضعف الامتصاص، إضافة إلى الحيض الغزير، والحمل، والرضاعة عند النساء، لافتة إلى أن العوامل الوراثية قد تكون سبباً أيضاً في ضعف استقلاب الحديد.

وشددت التقارير على ضرورة التفريق بين فقر الدم الناتج عن نقص الحديد وبين الأنواع الأخرى التي تنجم عن أسباب مختلفة، مثل اضطراب نخاع العظم أو نقص فيتامينات مثل B12 وحمض الفوليك، مما يتطلب تشخيصاً دقيقاً للعلاج المناسب.