كيف يؤثر التوتر على صحة الأسنان؟
التوتر وتأثيراته الصحية السلبية: من الجهاز العصبي إلى الأسنان
يعتبر التوتر ظاهرة شائعة بين الأفراد في العصر الحالي، حيث يعاني الكثيرون من آثاره السلبية على الصحة العامة، والتي تشمل أعضاء الجسم المختلفة، ومن بينها الأسنان.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
التوتر وتأثيراته الصحية السلبية: من الجهاز العصبي إلى الأسنان
وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن الجهاز العصبي يعتبر هدفاً رئيسياً لتأثيرات التوتر، حيث يمكن أن يؤدي إلى توتر مزمن وضغوط نفسية، مما يؤثر سلباً على الصحة العصبية للفرد.
وأشارت إلى أن التوتر لا يقتصر تأثيره على الجهاز العصبي فقط، بل قد يمتد ليؤثر أيضاً على صحة الأسنان.
وأوضحت التقارير أنه بسبب التوتر، يمكن للأفراد أن يعانوا من مشكلة صرير الأسنان، والتي قد لا يكتشفونها في البداية، ولكن مع مرور الوقت، قد تتعرض الأسنان للتلف والتسوس نتيجة لهذه الظاهرة.
وبينت أن صرير الأسنان يمثل عملية إطباق الفكين بقوة خلال النوم، مما يتسبب في احتكاك الأسنان ببعضها البعض.
ولفتت التقارير إلى أن هذا الأمر يعتبر مشكلة شائعة، حيث يعاني الكثيرون من صرير الأسنان دون أن يدركوا ذلك.
ونوهت إلى أنه هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى مشكلة صرير الأسنان، بما في ذلك القلق، والتوتر، والمشكلات النفسية الأخرى، إضافة إلى مشكلات في إطباق الفكين وتعاطي المخدرات أو الكحول أو التدخين.
وأضافت التقارير أن التوتر يظهر كعامل مؤثر للغاية على صحة الفرد، وبالتالي يجب معالجته بجدية لتجنب تداعياته السلبية على الصحة العامة، بما في ذلك صحة الجهاز العصبي وصحة الأسنان.