كيف يؤثر التوتر العاطفي على صحة شعرك؟

  • تاريخ النشر: منذ يوم | آخر تحديث: منذ ساعة

التوتر وتساقط الشعر: العلاقة الخفية التي تهدد صحة فروة الرأس

مقالات ذات صلة
كيف يؤثر التوتر على صحة الأسنان؟
كيف يؤثر التوتر والإجهاد على صحة العين؟
هل يمكن أن يؤثر التعرّض للتوتر على صحة الظهر ويُسبب آلام الظهر؟

أفادت تقارير طبية التوتر العاطفي الشديد يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية كبيرة على صحة الإنسان، لافتة إلى أنه من أبرز هذه التأثيرات تساقط الشعر.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

التوتر وتساقط الشعر: العلاقة الخفية التي تهدد صحة فروة الرأس

وقالت التقارير إن التوتر يحفز الغدد الصماء على إنتاج مجموعة من هرمونات الإجهاد، بما في ذلك الكورتيزول، البرولاكتين، والهرمون الموجه لقشر الكظرية، مما يؤدي إلى تشنجات في الأوعية الدموية الدقيقة التي تحيط ببصيلات الشعر.

وأوضحت أن هذه التشنجات تعيق إمداد بصيلات الشعر بالمغذيات والأكسجين، مما يؤدي إلى ضعف جذور الشعر، منوهة إلى أنه إذا استمر الإجهاد لفترات طويلة، فإنه يدفع البصيلات إلى الدخول مبكراً في مرحلة الراحة بدلاً من مرحلة النمو، مما يسبب تساقطاً مفرطاً للشعر.

وبينت التقارير أن هذا النوع من التساقط يعرف باسم تساقط الشعر الكربي، لافتة إلى أنه نوع شائع من فقدان الشعر الذي يمكن أن يحدث بعد حوالي 1-3 أشهر من التعرض لصدمة نفسية شديدة، حيث قد يتساقط ما يزيد عن 60% من الشعر.

ونوهت إلى أن الأمر لا يقتصر فقط على تساقط الشعر فحسب، موضحة أن ارتفاع مستويات هرمونات التوتر يمكن بدوره أن يؤدي إلى تفاقم بعض الأمراض الجلدية، أو حتى تحفيز ظهورها لأول مرة، مردفة إن هذه الحالات تشمل: الصدفية، التهاب الجلد الدهني، والتهاب الجلد التأتبي.

وتابعت التقارير أن التوتر قد ينشط أمراض المناعة الذاتية، مثل: الثعلبة البقعية والحزاز المسطح، مما يزيد من تفاقم مشكلات الشعر وفروة الرأس.

ونصحت بالتحكم في مستويات التوتر، وذلك من خلال اتباع أساليب الاسترخاء، والحفاظ على نمط حياة صحي، والاهتمام بالتغذية المتوازنة، للحد من تأثيراته السلبية على صحة الشعر والجسم.