كيف يؤثر التدخين على المظهر الخارجي للمدخن
تأثيرات سلبية يحدثها التدخين على المظهر الخارجي للشخص المدخن
ذكرت تقارير طبية أن تأثير التدخين السلبي يمتد إلى جميع أجزاء الجسم، مبينة أن ذلك يشمل المظهر الخارجي للشخص المدمن على هذه العادة الضارة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تأثيرات سلبية يحدثها التدخين على المظهر الخارجي للشخص المدخن
وبحسب ما جاء في التقارير، فإن التدخين يؤثر بشكل أساسي في صحة بشرة الوجه، حيث يؤدي ذلك إلى فقدان البشرة لنضارتها، واكتسابها لوناً رمادياً ترابياً، كما أنها تصبح سطحية وخشنة ومترهلة.
شاهد أيضاً: أنواع الشاي الأكثر فائدة لصحة الإنسان
وأوضحت أن السبب في ذلك يعود إلى تأثير نواتج تحلل النيكوتين في الدم، وهو ما يؤدي إلى انخفاض مرونة الأوعية الدموية، لافتة إلى أن هذا التغيير يؤثر بشكل سلبي في العمليات البيوكيميائية داخل الخلايا الجلدية.
وأشارت التقارير إلى أن مستويات الجذور الحرة، تزيد تحت تأثير النيكوتين، مما يساهم في تسريع عملية شيخوخة الجلد، وذلك بسبب تغيير بنية الكولاجين والإيلاستين، المسؤولين عن مرونة ونعومة البشرة.
ولفتت إلى أن القطران يعمل كذلك على تدمير فيتامين ج المضاد للأكسدة بالجسم، مشيرة إلى أن هذا التأثير يساهم في فقدان بشرة المدخن لنضارتها وصحتها.
ونوهت التقارير إلى أن هذا التأثير السلبي لا يقتصر على البشرة فقط، بل يمتد إلى الشعر أيضاً،حيث يصبح هشاً ومعرضاً للتساقط، وتنبعث منه رائحة كريهة، مما يضاف إلى المشكلات الجلدية.
شاهد أيضاً: ما أخطر أشكال الجمرة الخبيثة
وإلى جانب ما سبق، فإن تراكم السخام والقطران نتيجة احتراق التبغ، يؤدي إلى تلوين الأسنان، وجعلها داكنة وصفراء، مع فقدان بريقها الطبيعي، وبالتالي يصعب التغلب على رائحة الفم الكريهة التي تنبعث من فم التدخين.
وأضافت التقارير أنه مع مرور الزمن، فإن سموم التبغ تؤثر أيضاً على نقاء الصوت، وهو ما يجعل أصوات المدخنين تصبح أقسى وأكثر خشونة.