كيف يؤثر الإجهاد المزمن على الجسم؟
الإجهاد المزمن: عدو خفي لصحتك البدنية والعقلية
ذكرت تقارير طبية أن الإجهاد المزمن يمكن أن يكون له تأثيرات خطيرة على الصحة الجسدية، وقد يصل تأثيره إلى درجة توازي خطورة الأمراض العضوية المميتة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الإجهاد المزمن: عدو خفي لصحتك البدنية والعقلية
وبحسب ما جاء في التقارير، فإن الإجهاد المستمر يتسبب في زيادة إفراز هرمونات الكورتيزول والأدرينالين، مما يرفع بشكل ملحوظ خطر الإصابة بمشكلات صحية، مثل النوبات القلبية، السمنة، وزيادة الوزن.
وأشارت إلى أن الدراسات الطبية أظهرت أن الإجهاد المزمن يؤثر على الجسم، من خلال تحفيز استجابة ما يسمى القتال أو الهروب، موضحة أن هذه حالة طبيعية في الجسم تتسبب في انقباض الأوعية الدموية، تسارع ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم.
وحذرت التقارير من أن استمرار هذه الحالة لفترات طويلة، قد يؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية.
كما تحدثت أيضاً عن تأثير الإجهاد على السلوك اليومي والصحة العامة، حيث أشارت إلى أن المصابين بالإجهاد المزمن يظهرون علامات واضحة، مثل صعوبة النوم، قلق دائم، تغيرات في الشهية تتراوح بين فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام، بالإضافة إلى آلام جسدية، مثل الصداع وآلام العضلات والصدر، مردفة إن هذه العلامات تعد بمثابة تحذير للبحث عن طرق للتعامل مع الإجهاد.
وأكملت التقارير أن الإجهاد يؤثر كذلك على مستويات هرمون التستوستيرون، مما يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية لدى البعض، لافتة إلى أن الإجهاد يسبب أيضاً توتراً عضلياً كوسيلة للجسم لحماية نفسه، مكملة أن استمرار هذا التوتر قد يؤدي إلى أوجاع ومشكلات عضلية.
ونوهت إلى أنه على الرغم من عدم وجود علاج مباشر للإجهاد، يوصى باتخاذ خطوات للتعامل معه، مثل استشارة طبيب متخصص، أو ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل، واليوغا، والأنشطة البدنية المنتظمة.
وأضافت التقارير أن البحث عن الدعم النفسي والاجتماعي، يعد أيضاً من الوسائل الفعالة للتخفيف من تأثيرات الإجهاد المزمن على الصحة.