كيف ستتحول الرياض إلى وجهة ثقافية عالمية في 2020؟
أعلنت وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية، تزيين شوارع وساحات العاصمة الرياض بـ 20 تمثالاً، تم نحته على أيدي فنانين عالميين في مجال فن النحت، من أجل تحويل البلاد إلى لوجهة عالمية للثقافة والفنون.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
جاء ذلك عقب ختام النسخة الثانية من ملتقى عالمي للنحاتين "سمبوزيوم طويق الدولي للنحت"، الذي امتد على مدار 20 يوماً في الحي الدبلوماسي في الرياض، حيث أنهى 20 نحاتاً عالمياً، مؤخراً، أعمالهم في تطويع صخور كبيرة من الرخام الأبيض وتحويلها إلى تماثيل وقطع فنية.
وتتسم منحوتات السمبوزيم بكونها مستمدة من "جبل طويق" الشهير، حيث بدأ النحاتون المشاركون في نحت أفكارهم من هذا الجبل؛ الذي يعد معلماً جغرافياً شهيراً في السعودية، كما لديه دلالة تاريخية ووطنية للبلاد، حيث استشهد به ولي العهد السعوري الأمير محمد بن سلمان، في عام 2018، حينما قال: "همة السعوديين مثل همة جبل طويق".
وقال حامد فايز، نائب وزير الثقافة: "إن المشاركين في السمبوزيوم صنعوا أعمالا نحتية ستكون شواهد ثابتة على إبداعهم، مثلما ستبقى شواهد فنية راسخة في المملكة، لتعكس مدى التطور الحضاري الذي تعيشه الثقافة السعودية في ظل رؤية 2030، التي منحت الثقافة والفنون مساحة كبيرة للتألق والازدهار"، نقلاً عن صحيفة إرم نيوز الإلكترونية.
يذكر أنه شارك في نسخة هذا العام من السمبوزيوم، النحاتون: "كارول ترنر من أمريكا، إيزابيل لانغتري من بريطانيا، نيكولاي كارليخانوف من روسيا، نيكولاي فليسيق من فرنسا، هيروشي مياوتشي من اليابان، أنطونيوس مايرودياس من اليونان، بيتر بوريسوف من بلغاريا، علي جبار من العراق، مارينو دي بروسبيرو من إيطاليا، ريناتو برونيلو من البرازيل، خوسيه سانز من أسبانيا، رافاييل ألكساندر من ألمانيا، بيتر موقوسانو من رومانيا، يانغ ليو من الصين، بياو وانغ من تايوان، فاليريان جيكيا من جورجيا، ناجي فريد من مصر، محمد بو عزيز من تونس، إضافة للنحاتين السعوديين عصام جميل وفيصل النعمان".