كيف خلدت «التسعينية» بابا لينا ذكراها بصور مميزة من حول العالم؟
- مقالات ذات صلة
- 120 مليار يوان مبيعات علي بابا في يوم واحد
- عيد العمال.. القنبلة التي انفجرت في الشرطة وخلدت كفاح الـ8 ساعات!
- قصة حب فرانز كافكا والصحفية ميلينا يزينسكا التي خلدتها الرسائل
يعتبر السفر حول العالم من أحلام الكثير من البشر في مرحلة الشباب، فيما يبدأ الحلم في الانقشاع رويدا رويدا مع مرور العمر، ربما لا ينطبق ذلك على السيدة التسعينية بابا لينا، حيث نجحت العجوز الروسية في السفر لأروع الأماكن حول العالم بعد أن تجاوزت التسعين، لتودع العالم مع رحيلها مؤخرا، ولكن بعد أن تركت صورها المثيرة من كل مكان، لتحيي ذكراها للأبد بواسطة كل من التقى بها يوما.
الهند
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
عالم مختلف تعايشت معه السيدة التسعينية في الهند، ما بين عشوائية وغياب للتنظيم ولكنه لا يخلو من الطيبة وحسن المعاملة.
إيطاليا
اختارت لينا التقاط صورتها في روما أمام مسرح الكولوسيوم الشهير في إيطاليا، وإلى جانب فتاة تكشف ملامحها عن مكان صورتها.
تركيا
هكذا اختلف الزي الذي كانت ترتديه لينا مع الوصول إلى دولة تركيا، لتبدو ملامحها متبدلة قليلا كما نرى.
تركيا مرة أخرى
تماما مثلما تبدو الأجواء شديدة الاختلاف في تلك الصورة، التي التقطتها عدسات الكاميرات للينا المبتهجة من أمام مسجد آيا صوفيا الشهير في تركيا.
الصين
من أمام المركز الجغرافي الشهير في دولة الصين، تحصل لينا على صورتها المبهجة بين أحضان قارة آسيا.
تايلاند
لم تنس لينا فرصة الاستمتاع ببعض الوقت كما كان يحدث منذ عقود طويلة، ولكن تلك المرة على شاطئ تايلاند.
تايلاند أيضا
فيما لم تجد السيدة التسعينية أي أزمة في الجلوس على تلك الأرجوحة على الشاطئ، والتي عادت بها لأكثر من 80 سنة في غمضة عين.
ألمانيا
بين عدد من الرجال المسؤولين عن الأعمال النحتية في ألمانيا وكذلك بعض من عازفي الموسيقى، تقف بابا لينا مبتهجة بالنظام والالتزام الملفت في بلاد الماكينات.
توفا
بالقرب من وطنها، تقف لينا في كيان توفا الفيدرالي وهي تشعر بالسعادة الشديدة، باعتباره تابعا لروسيا.
روسيا
هكذا وصلت لينا إلى وطنها بعد السفر حول العالم مرارا وتكرارا، لتلتقط لنفسها صورا أخرى من أمام كاتدرائية القديس باسيل الشهيرة في عاصمة روسيا موسكو.
في الختام، يجد البعض أزمة في الاستمتاع بالحياة في عمر الشباب، فيما يتبين أن الأمر كان مختلفا بالنسبة للتسعينية الراحلة بابا لينا، والتي ودعت الجميع عبر رحلات السفر حول العالم، لتبدو وكأنها قد استمتعت بالفعل بحياتها حتى النفس الأخير.