كيف تميز بين أعراض الزكام والتسمم القاتل؟

  • تاريخ النشر: منذ يوم

أعراض قد تنذر بالخطر: التسمم بأول أكسيد الكربون وعلاقته بالزكام

مقالات ذات صلة
ما هو تسمم الشمس وما أعراضه
التسمم بالعطور: أسبابه وأعراضه وكيفية الوقاية منه
كيف تميز بين النسيان العادي وأعراض الخرف المبكرة؟

مع دخول فصل الشتاء، حثت تقارير طبية على ضرورة الانتباه إلى أعراض قد تبدو عادية، مثل الصداع والإرهاق وضيق التنفس، حيث يمكن أن تكون هذه العلامات مؤشرات أولية على التسمم بأول أكسيد الكربون، وليس مجرد أعراض للزكام العادي.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أعراض قد تنذر بالخطر: التسمم بأول أكسيد الكربون وعلاقته بالزكام

وقالت التقارير إن أول أكسيد الكربون يعتبر غازاً ساماً لا لون له ولا رائحة، مما يجعله خطراً صامتاً يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة، بل وحتى الوفاة، إذا تم استنشاقه بتركيزات عالية.

وأكملت أنه يتم إنتاج هذا الغاز عادة من خلال الأجهزة التي تعمل بحرق الوقود، مثل الغاز أو الخشب أو الزيت أو الفحم، وهي أجهزة شائعة الاستخدام خلال فصل الشتاء للحفاظ على دفء المنازل.

وأشارت التقارير إلى أن التعرض لأول أكسيد الكربون يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية شديدة الخطورة، مثل السكتة القلبية أو تلف الدماغ، لافتة إلى أنه في بعض الحالات قد يؤدي إلى الوفاة.

وشددت على أهمية التمييز بين أعراض الزكام العادي وأعراض التسمم بأول أكسيد الكربون، موضحة أن بعض الأعراض، مثل الإرهاق والصداع، قد تكون مشتركة بين الحالتين، مشيرة إلى أن هناك أعراضاً أخرى، مثل الاحتقان الأنفي والحمى، لا ترتبط عادة بالتسمم بأول أكسيد الكربون.

وأكدت التقارير أن فهم هذه الفروق يمكن أن يساعد الأفراد على تحديد ما إذا كانوا يعانون من حالة عابرة، مثل الزكام، أو من حالة طارئة تتطلب تدخلاً فورياً.

ونوهت إلى أنه نظراً لأن أول أكسيد الكربون غاز غير مرئي ولا رائحة له ولا طعم، فإن اكتشاف تسرباته يعد أمراً صعباً دون استخدام أجهزة كشف متخصصة، لافتة إلى أن هذا ما يجعل التسمم بهذا الغاز خطراً خفياً قد لا يتم ملاحظته حتى فوات الأوان.

ومن أجل تجنب مثل هذه الحوادث، نصحت التقارير بإجراء فحوصات دورية للأجهزة التي تعمل بالغاز أو الوقود، وذلك بواسطة فنيين متخصصين، للتأكد من سلامتها، وعدم وجود تسربات.

بالإضافة إلى ذلك، يوصى بتركيب أجهزة كشف أول أكسيد الكربون في المنازل، خاصة في الأماكن القريبة من الأجهزة التي تعمل بالوقود، موضحة أنه يمكن لهذه الأجهزة أن تنبه السكان إلى وجود أي تسرب قبل أن يصل إلى مستويات خطيرة.