كيف اتخذ قرار دون ندم؟ استراتيجيتك لاختيار صائب
كيف اتخذ قرار دون ندم؟ اتخذ قرارات حكيمة دون خوف أو تردد من خلال أهم الخطوات التي تساعدك على الوصول للقرار الصائب، وتعرف كذلك على مواصفات صانعي القرار وكيف تكون واحدًا منهم حتى وإن كنت مترددًا أو لا تعرف من أين تبدأ.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كيف اتخذ قرار دون ندم؟
القرارات هي الأشياء التي تحدد الكثير من المصايِر فقد ترفع صاحبها أو تحط من شأنه، توصله إلى ما يريد أو تبعده آلاف الأميال عن حلمه، لذلك يجب أن تعرف الطرق الصحيحة للوصول إلى قرار دون ندم، والتي منها:
حدد أهدافك
قبل اتخاذ أي قرار يجب أن تعرف ما تريد الوصول إليه بهذا القرار، ووضع كافة الاحتمالات أمامك واختيار القرار المتوافق فقط مع ما تريده، لأن بعض القرارات قد تتعارض مع أهدافك وهو بالتأكيد ما ستندم عليه لاحقًا.
يمكنك كتابة الأهداف أولًا والخيارات إلى جانبها واستبعاد ما لا تريده ثم العمل على المقارنة بين المتبقي منها وترجيح كِفّة الأقوى.
اجمع المعلومات
قبل البَدْء في اتخاذ قرارك يجب أن تجمع المعلومات حوله وتعرف نِقَاط قوته وضعفه والتأثير القريب وبعيد المدى لهذا القرار، فبعض القرارات تبدو جيدة في وقتها، لكنها فيما بعد تظهر على حقيقتها بسبب آثارها السيئة على المدى البعيد.
توضح المعلومات التي تجمعها أيضًا العواقب التي تنتظرك بعد هذا القرار.
قيم المخاطر
لكل قرار مزاياه وعيوبه، فهل من الممكن أن تقبل بقرار عيوبه أكبر من مزاياه، ربما تقبل على ذلك في بعض الأحيان إذا كان تقييمك للموقف ككل يرى أن هذا القرار صائبًا لترتب بعض الأشياء الإيجابية القليلة عليه، والتي ستفتح أمامك أبوابًا كانت مغلقة.
لا تقدم على أي قرار يتجاوز الدين أو القوانين حتى لا تندم لاحقًا.
عدم التسرع
التأني من صفات القادرين على اتخاذ القرارات، لأن السرعة في أخذ القرار ستوقعك حتمًا في الخطأ لذلك تجنب أخذ القرارات السريعة خاصة في الحالات المهمة.
للالتزام بالتأني أطلب دائمًا من الآخرين منحك بعض الوقت كي تفكر وتكشف عن قراراتك مما سيمنحك الوقت للوصول إلى القرار السليم.
استعد للتغيير
لا تجعل التغيير يقف أمامك عائق في اختيار القرار الصحيح، فالالتزام بالروتين والمعتاد عادة ما يكون من القرارات الخاطئة لذلك أخرج خارج منطقة الراحة التي تكمن بها وفكر في المخاطرة ولو قليلًا، فالتغيير لا يكون مؤذيًا في الكثير من الأحيان.
كيف تستطيع أن تتخذ قرار؟
هل تشوش الأفكار عقلك ولا تعرف كيف تتخذ قرارتك بشكل صحيح؟ يجب أن تلتزم بما يلي لإخراج أفضل قرار بما يتناسب مع الموقف الخاص بك.
تجنب المماطلة
إذا كنت بصدد اتخاذ قرار فيجب أن تأخذ وقتك الكافي للتفكير وقياس الأمر ثم منح الآخرين قرارك، لكن ذلك لا يعني المماطلة، حيث يلجأ البعض إلى تأجيل نقاشاتهم حتى مع أنفسهم حول الأمر مما يجعلهم يماطلون دون الوصول إلى القرار الصحيح.
إذا كان عليك اتخاذ قرارًا سريعًا يمكنك طلب دقائق للتفكير أو تستخدم بعض الجمل التي تسمح لك بالتفكير دون أن يظن الشخص الذي أمامك أنك تهرب من الإجابة.
تقبل النصيحة
القرار الصحيح يمكن أن يأتي بالمشورة، فعلى عكس ما يعتقده البعض من أن القرارات الجماعية تؤدي على التشتت، إلا أن بعض القرارات الصعبة لا تحل سوى بالمشورة.
يمكنك الحصول على بعض الأفكار الجديدة من الآخرين والتي ستفتح ذهنك توصلك إلى القرار الصحيح في وقت أسرع، لأن الأفكار الشخصية تدور حول خبراتك وما مررت به، ومع مشاركة الأمر مع الآخرين فستحصل على خبراتهم أيضًا.
الثقة بالنفس
ثق بما تقدمه من قرارات وسترى تأثير ذلك على قراراتك التالية، فتنفيذ قرار واحد على أرض الواقع سيمنحك الكثير من الخبرة والثقة لإطلاق الكثير من القرارات وخوض مغامرات لم تكن في الحسبان، لذا ثق بحدسك واتبعه خاصة إذا كنت تمتلك خلفية جيدة عن الأمر الذي تصدر قرارك نحوه.
ممارسة التأمل
يساعد التأمل الفرد كثيرًا في الوصول إلى القرار المناسب فهو يقلل من التوتر ويطرد الأفكار السلبية من الرأس ثم يجعل ذهنك قادرًا على التفتح والوصول إلى المعلومات وتطويعها لاتخاذ القرار الصحيح.
يمكنك ممارسة التخيل مع التأمل لتخيل الأشياء التي تريدها والحماس للقيام بأمور قد تكون قرارات صعبة بالنسبة إليك.
دراسة القرار جيدا
ادرس قراراتك جيدًا قبل الإفصاح عنها، فأولًا ضع القرارات المتاحة أمامك ورتبها من الأصعب إلى الأيسر، ثم أضف لكل منها المزايا والعيوب وأخيرًا اجمع المعلومات حول كل قرار وضع المشورة التي يطرحها الآخرين ثم قيم كِفّة كل جانب من الجوانب.
الاستفادة من الخبرات السابقة
استفد من أخطائك السابقة وكذلك نجاحاتك، فبعض الخبرات السابقة تكون الحل المثالي لما تريده، حيث يمكنك الوصول إلى القرار الجيد بالنظر إلى ما وصلت إليه سابقًا، لذلك لا تتجاهل ما وصلت إليه في الماضي فالخبرات كالدرجات التي تصعد عليها إلى الأعلى وتيسر عليك الكثير من الخطوات التي يجب أن تقوم بها.
من هو صاحب القرار؟
يتصف صاحب القرار والرأي الحازم بعدة صفات يجب أن تراها به لتعرف أنه على يقين مما يقوله ومن هذه الصفات
لا يخاف من القرارات
متخذ القرار لا يخشى نقطة الوصول إلى القرار السليم فهو يعلم بيقين من داخله أنه سيصل إلى هذا القرار مهما حدث، ولا يخاف من تجاوز العقبات وخوض المغامرات للوصول إلى ما يريد، لذلك يجب أن تتمتع بشجاعة اتخاذ القرار أولًا.
الثقة بأنك تستطيع
يجب أن تتمتع بالثقة العالية بالنفس التي تؤكد أنك تستطيع الوصول إلى القرار المناسب في الوقت المحدد.
إذا كنت تعاني من عدم الثقة في النفس ستجد الأمر صعبًا للغاية على نفسك وستتشكك في كل أمر يدور في رأسك وربما تلجأ إلى تنفيذ قرارات الآخرين بدون رغبتك.
تقنين الخيارات
لا تترك نفسك ضحية لبحر الخيارات التي لا تنتهي، بل احسم أمرك وتمسك ببعض القرارات على حساب الأخرى وتجاهل ما لا تراه مناسبًا لما أنت مقدم عليه.
تجنب اتخاذ القرارات الغاضبة
لا يتخذ صاحب القرار السليم أي قرار حينما يكون فرحًا أو حزينًا أو غاضبًا، فثبات المشاعر في وقت إطلاق القرار من أهم الأمور التي يجب أن تتمسك بها.
تعرفنا على إجابة سؤال يسأله الكثيرين وهو كيف اتخذ قرار دون ندم؟ والطريقة المثالية لذلك كي تخطط لمستقبلك وتتخذ قرارات ذكية لا ندم عليها.