كيف تصبح شخصية قوية ومؤثرة أمام الآخرين .. أبرز الخطوات 2022
الشخصية القوية هي شيء يرغب الجميع في تحقيقه والوصول إليه، نقاط قوة الشخصية هي الصفات الجيدة التي يمتلكها الناس، وهي عبارة عن مجموعة من السمات الإيجابية، بدلاً من تجميع أخطائهم وعثراتهم. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على كيف تصبح شخصية قوية؟
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قوة الشخصية
قوة الشخصية ليست صفات ثابتة بدرجات ثابتة. يكون من المهم الإشارة إلى أن الأشخاص عادةً ما يكون لديهم درجات متفاوتة من كل نقطة قوة. بمعنى، سيحقق البعض مستوى مرتفع في بعض نقاط القوة، ومتوسط في البعض الآخر، ومنخفض في نقاط أخرى.غالباً ما يكون الأشخاص ذوو سمات الشخصية القوية منفتحين ويتمتعون بإحساس قوي بالذات. غالباً ما يكونون موجهين نحو المهام ومباشرين في قراراتهم وتواصلهم. تأتي الشخصيات القوية أيضاً مع بعض العيوب. قد يجد الناس هؤلاء الأفراد المسيطرين غير ديمقراطيين، بسبب حاجتهم إلى البقاء مسيطرين على المواقف.
توصل الباحثون إلى أن شخصيتك تؤثر بشدة على نجاحك في الحياة، مما يمنحك القدرة على تحقيق أهدافك. إذا كُنت لا تمتلك شخصية قوية فلا تُحبط، يُمكنك محاولة تغيير سلوكك بنشاط. تُشير الأبحاث إلى أنه يمكنك تعديل سلوكك.
تشمل إيجابيات امتلاك شخصية قوية ما يلي: القدرات القيادية، الطموح، الطاقة العالية، المؤانسة، المغامرة. الشخصية القوية كما أن لديها إيجابيات فلديها سلبيات كذلك، ومنها: التسلط، تقلب المزاج، العند، العنف أحياناً.
خطوات تساعدك في أن تصبح شخصية قوية
من الخطوات التي تساعدك في أن تصبح شخصية قوية ما يلي:
- التواصل المباشر: تميل الشخصيات القوية إلى استخدام الاتصال المباشر. فتتميز رسائلهم بالقصر والمباشرة، بدلاً من الإسهاب في التفاصيل. إذا كانت لديك شخصية قوية، فمن المحتمل أن تقول ما تقصده وتتجنب إضافة معلومات غير ضرورية إلى المحادثة. قد تتضايق الشخصيات القوية عندما يفشل الآخرون في تقديم تواصل مباشر. عندما يقدم الأشخاص إجابات غامضة أو طويلة لسؤال ما، فقد يشعرون بالحاجة إلى مقاطعتهم لتشجيعهم على الوصول إلى النقطة المهمة.
- الثقة بالنفس: الثقة بالنفس هي إحدى السمات الشخصية الأكثر شيوعاً للشخصية القوية. يتطلب الأمر الثقة لقيادة الآخرين وتنفيذ كامل المهام والمسؤوليات المطلوبة منك. إذا كنت تكافح للتحدث وسط حشد من الناس أو لا تحب أن تكون صانع القرار الأساسي، فقد تكون لا تتمتع بشخصية قوية. تعني الثقة بالنفس هي إيمانك أو ثقتك في قدراتك. يعتقد الأشخاص الأقوياء أنهم سينجحون، حتى عند مواجهة تحديات إضافية. قد يجد البعض أن مستوى ثقة الشخصية القوية بنفسها زائدة عن الحد وقد يصفونها بأنها متعجرفة. لذلك يجب أن يتأكد الشخص القوي من منح الآخرين فرصة للتعبير عن أنفسهم وتقديم الاقتراحات.
- القدرة السريعة على صناعة القرار: الشخصيات القوية يعرفون جيداً ما يريدون ولديهم ثقة في خياراتهم، لذلك فإنهم غالباً ما يظهرون مهارات اتخاذ القرار السريع. بدلاً من قضاء الوقت في مراجعة كل الاحتمالات بدقة، فإنهم يمضون قدماً في اختياراتهم بأقصى سرعة. هذا الأمر لديه بالطبع جانب سلبي وهو أنه قد يؤدي إلى ارتكاب الأخطاء مقارنة بأولئك الذين يستخدمون نهجًا حذرًا في اتخاذ القرار.
- السيطرة على المواقف: أولئك الذين يتمتعون بسمات شخصية قوية لديهم الثقة الكافية للسيطرة على المواقف. في إطار الفريق، ينجذب الشخص القوي بشكل طبيعي إلى منصب في السلطة، ويعطي الأوامر للآخرين ويوجه المشروع. الرغبة في السيطرة هي سمة مشتركة للقادة.
- التعامل مباشرة مع المواقف الصعبة: لا يخشى الأفراد الأقوياء التعامل مع المهام الصعبة. إنهم يميلون إلى مواجهة الأمور وجهاً لوجه بدلاً من قضاء المزيد من الوقت في البحث عن الحلول الغير مباشرة. عندما يواجه شخص يتمتع بشخصية قوية معضلة، فإنه يحاول حل المشكلة بسرعة وبشكل مباشر. يُفضل الأشخاص الأقوياء أيضًا التعامل مع الأشياء بشكل شخصي ومباشر إذا كانوا يعتقدون أنهم أفضل شخص للقيام بهذه المهمة.
- لديهم الثقة لتحمل المخاطر: تمنحك الشخصية القوية الثقة لتحمل المخاطر. نظراً لأن الأشخاص الأقوياء غالباً ما يركزون على النتائج، فهم أقل اهتماماً بالمخاطر المحتملة. الشخص القوي هو أكثر ثقة في قدرته على إنجاز المهام الصعبة، لذلك فهو أقل خوف من الفشل. يفترض الأشخاص الأقوياء أنهم سينجحون ولا يسهبون في الحديث عن أخطاء الماضي أو إخفاقاته. إنهم يميلون إلى النظر للأمام إلى الصورة الأكبر.
- لديهم القدرة على ضبط النفس: إحدى سمات الشخصية القوية هي القدرة على التحكم في العواطف خلال الأوقات العصيبة أو الصعبة. هو أو هي قادر على أن يأخذ نفساً عميقاً عندما تكون المخاطر كبيرة ويفكر بشكل منطقي واستراتيجي دون السماح للعواطف بتقويض التفكير السليم.
كيف تكون شخصية قيادية؟
إذا كُنت تريد أن تصبح قائداً أفضل فيُمكنك الاستعانة بالنصائح التالية:
- ابدأ بفهم أسلوبك في القيادة: فهم أسلوبك الحالي في القيادة هو أمر ضروري لمعرفة نقاط قوتك ونقاط ضعفك وتطوير نفسك، حدد ما هي نقاط قوتك؟ ما هي المجالات التي تحتاج إلى بعض التحسين؟
- شجع الإبداع: التحفيز الفكري للآخرين هو إحدى صفات الشخصية القيادية. يجب تشجيع الآخرين، خاصةً فريق العمل، على التعبير عن إبداعهم. يجب أن يقدم القادة الفعالون تحديات جديدة مع دعم وافٍ لتحقيق هذه الأهداف. تتمثل أحد طرق تعزيز الإبداع في تقديم تحديات لأعضاء المجموعة، والتأكد من أن الأهداف في متناول قدراتهم.
- كن نموذجاً يُحتذى به: التأثير المثالي هو أحد المكونات الرئيسية للشخصية القيادية. يجب أن يُجسد القادة السلوكيات والخصائص التي يشجعونها في أتباعهم. حتى يُعجب أعضاء المجموعة بهؤلاء القادة ويعملون على محاكاة هذه السلوكيات. تُشير الأبحاث إلى أن القادة قادرون على تعزيز اعتقاد معين ثم نقل هذا الإلهام إلى أتباعهم. إذا كنت تريد أن تصبح قائدًا أفضل، اعمل على نمذجة الصفات التي ترغب في رؤيتها في أعضاء فريقك.
- كن شغوفاً: لا يركز القادة العظماء فقط على جعل أعضاء المجموعة ينهون المهام؛ بل إنهم لديهم شغف حقيقي وحماس للمشاريع التي يعملون عليها. يُمكنك تطوير جودة القيادة هذه من خلال التفكير في طرق مختلفة يمكنك من خلالها التعبير عن حماسك. دع الناس يعرفون أنك تهتم بتقدمهم. عندما يشارك شخص ما شيئًا ما مع بقية المجموعة، تأكد من إخبارهم بمدى تقديرك لمثل هذه المساهمات.
- استمع وتواصل بشكل فعال: يجب على القادة الجيدين التعبير عن الاهتمام الصادق بأعضاء مجموعتهم لفظيًا وغير لفظي. من خلال إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة، يمكن لهؤلاء القادة ضمان استمرار شعور أعضاء المجموعة بالقدرة على تقديم مساهمات وتلقي التقدير لإنجازاتهم.