كيف تدعم شركتك التقنية الناشئة بتنوع فريق العمل
عند زيارتك لصفحة التعريف About Us لأي شركة تقنية ناشئة، ستجدها تفتخر باعتمادها على عدة أشكال من التنوع داخلها. فاليوم، أصبح التنوع يمثل إضافة كبيرة لأي شركة ناشئة خاصة العاملة في المجال التقني، فالشركات التي تشمل بين فريقها أعضاء من أعمار وأجناس وثقافات مختلفة قادرة على تقديم أفكار متميزة ورائدة وتتسم بالتنوع.
ولكن كيف يمكن لشركة ناشئة أن تجذب إليها هذا التنوع وتتمكن من تطويعه وتحقيق أقصي استفادة منه؟ الإجابة فيما سيأتي في هذا المقال.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
التعلم المستمر
التعلم هو الأداة المساعدة على إزالة كافة الشوائب الثقافية التي تعيق عمليات الدمج الاجتماعي، وتساعد على التماهي بين الأفراد باختلاف ثقافاتهم وخلفياتهم المجتمعية. فعلى سبيل المثال، معرفة الموظفون بالأعياد الدينية المختلفة وطبيعتها، تساعدهم على تقديم المعونة والدعم لزملائهم من أبناء هذه الديانات.
الحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة دوماً
يمثل التعامل مع أفراد من ثقافات وأعراق متنوعة تحدياً كبيراً للشركات الناشئة. ولكن الفائدة التي ستأتي من وراء هذا مفيدة إلى حد كبير، وهذا هو ما يدفع الشركات لقبول هذا التحدي ومحاولة تخطيه. وأهم هذه التحديات هو كيفيات وطرق التواصل، فبعض الشركات تقع في خطأ عدم الحفاظ على قنوات التواصل بين الزملاء بعضهم البعض وبينهم وبين مدراءهم. لذا يجب الحفاظ دوماً على قنوات اتصال مفتوحة وقادرة على استيعاب تبعات الاختلاف في أفراد الفريق.
المرونة في التعامل
يجب بناء أساس من القواعد والقوانين القادرة على الحفاظ على نسيج الشركة القائمة على التنوع، ويمكن أن يبدأ صغيراً فلا ضير في ذلك، ولكن لا يجب على الإطلاق أن يبقى صغيراً، يجب أن تحتوي خطتك الاستراتيجية المستقبلية على الخطوات اللازم اتخاذها لتكبير هذا الأساس. ولكن يجب مراعاة أمر هام في حالتي بناء هذا الأساس وتوسعته، يجب أن تضع المرونة نصب عينيك، فأنت المسؤول الأول والأخير عن طاقم عمل شركتك، وأي تصرف تقوم به تجاه أحد الأفراد قد يعد بمثابة قانون يمكن للبعض مسايرته واتباعه، ولذا يجب أن تقوم قواعدك وقوانينك بصورة عامة على المرونة.