كيف تحافظ على هدوئك في المواقف الصعبة؟ إليك هذه النصائح
11 نصيحة للحفاظ على هدوئك خلال المواقف الصعبة
فقدان هدوئك قد يعني الانفعال والاندفاع والتسرع واتخاذ قرارات غير صحيحة ورُبما قول كلمات تندم عليها لاحقاً. لذا، يكون من الهام للغاية تعلم كيفية المحافظة على هدوئك في مواقف الحياة المختلفة. تابع قراءة السطور التالية للتعرف على كيفية الحفاظ على هدوئك.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أهمية الحفاظ على هدوئك في مختلف المواقف
هناك العديد من الفوائد التي يمكن تحقيقها عند الحفاظ على هدوئك، ومنها:
- تحسين التركيز: إحدى الفوائد الرئيسية للبقاء هادئاً هي أنه يحسن قدرتك على التركيز. عندما تدرب عقلك على التزام الهدوء في أي موقف، ستتمكن من التركيز على المهام بشكل أفضل. العقل الهادئ قادر على التخلص من الشرود والأفكار غير المهمة. هذا من شأنه أن يسمح لعقلك بالتركيز وحتى تذكر الأشياء بشكل أفضل.
- تعزيز الإبداع: عندما تقوم بتطوير فن الحفاظ على الهدوء خلال المواقف العصيبة، سيكون لديك تركيز أفضل مما سيعزز قدراتك الإبداعية.
- الحصول على نوعية نوم أفضل: الإجهاد يؤثر على نومك. وذلك لأن التوتر يحفز الجهاز العصبي مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم الذي يبقيك متيقظًا. يؤثر هذا على نومك وحتى عندما تنام، فلن تحصل على نوم جيد. من ناحية أخرى فإن قلة النوم تزيد من مستوى التوتر لديك. هذا يضعك في دائرة مروعة من قلة النوم والمزيد من التوتر. عندما تتدرب على التزام الهدوء وتجنب التوتر، ستحصل على نوعية نوم أفضل. يتمتع النوم الجيد بالعديد من الفوائد الصحية بما في ذلك تحسين نظام المناعة، وتحسين الحالة المزاجية، وزيادة الإنتاجية، وتحسين الذاكرة، وغير ذلك الكثير.
- يُزيد من مستوى طاقتك: البقاء هادئًا يغير منظورك للحياة. يتضمن الحفاظ على الهدوء الكثير من التأكيدات والتفكير الإيجابي الذي يمنح في النهاية منظورًا أكثر إيجابية تجاه الحياة. على المدى الطويل، يُعزز هذا مستوى طاقتك ويزيد من قدرتك على القيام بالمهام والوفاء بالمسؤوليات.
- يُقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب: الإجهاد والضغط النفسي الشديد يؤثر جسديًا على القلب. يمكن أن يؤدي التوتر أيضًا إلى الغضب الذي لا قد يضر بالقلب. يوصي الأطباء أحيانًا بتعلم كيفية إدارة الغضب للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب. لذلك، عندما يمكنك التحكم في عواطفك والبقاء هادئًا في المواقف العصيبة، فأنت تقدم لقلبك معروفًا. يقلل الحفاظ على الهدوء من مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية وعوامل الخطر القلبية الأخرى.
- الحصول على جهاز عصبي صحي: بمجرد تعرض الفرد للإجهاد النفسي، يُطلق الجسم المزيد من هرمون الكورتيزول. إذا كنت تعاني من الإجهاد المستمر، فإن جسمك ينتج هذا الهرمون باستمرار، وهذا يؤثر على الجهاز العصبي. يتحكم الجهاز العصبي في ردود أفعالك وتركيزك وذاكرتك. التدرب بانتظام على كيفية الحفاظ على الهدوء والبقاء هادئًا خلال المواقف العصيبة يقلل من مستوى الكورتيزول لدى الفرد. هذا التخفيض يساعد جهازك العصبي.
- يُبطئ عملية الشيخوخة: تُعتبر هرمونات الإجهاد مثل الكورتيزول، من العوامل الرئيسية المساهمة في الشيخوخة. كلما زاد الضغط النفسي عليك، يتم إفراز المزيد من هذه الهرمونات وهذا يزيد من معدل تقدمك في العمر. عندما يكون عقلك هادئًا، لا يتم إفراز هذه الهرمونات مما يؤدي إلى إبطاء معدل تقدمك في العمر جسديًا وعقليًا.
نصائح تُمكنك من الحفاظ على هدوئك
لتحقيق كل الفوائد والمزايا السابقة سيكون عليك تعلم كيفية الحفاظ على هدوئك في المواقف المختلفة، لكي تتمكن من القيام بهذا يُمكنك الاستعانة بالنصائح التالية:
- خذ نفساً عميقاً: يُحفز التنفس بعمق وببطء الجسم على التوقف عن إفراز هرمونات التوتر والبدء في الاسترخاء. يمكن أن يساعد التركيز على تنفسك أيضًا في صرف انتباهك عن كل ما يزعجك بحيث تركز فقط على ما يحدث في تلك اللحظة. تنفس بعمق من خلال أنفك، يجب أن تتنفس بالكامل في بطنك وليس صدرك فقط. انتظر لحظة وأزفر ببطء من خلال فمك. خذ بضع دقائق للتنفس فقط وستجد نفسك تشعر بالهدوء بسرعة.
- التركيز على الإيجابيات: يُعرف تخيل أسوأ الحالات دائمًا في كل سيناريو سريريًا بالتفكير الكارثي ويمكن أن يزيد من القلق ومشاعر الذعر. بدلاً من التفكير والتركيز على الجوانب أو النتائج أو المواقف السلبية، حاول قضاء بضع لحظات في التفكير بشكل إيجابي. البقاء إيجابي يسمح لعقلك بتجنب التوتر والبقاء هادئًا.
- احصل على قسط وفير من النوم: يبدو كل شيء أسوأ، مما هو عليه في واقع الأمر، عندما لا تنام جيدًا. يمكن أن يؤدي التوتر والقلق غالبًا إلى الأرق، لذا ينتهي بك الأمر في حلقة مفرغة من عدم القدرة على النوم ومن ثم الشعور بسوء لأنك لم تحصل على قسط كافٍ من النوم. لذا، يجب أن تجعل النوم من أولوياتك، خاصة إذا كنت تحت ضغط كبير. أخلد إلى الفراش مبكرًا واحظر دخول الأجهزة الإلكترونية في غرفة النوم. يمكن أن يعزز زيت اللافندر الأساسي أيضًا الشعور بالهدوء ويساعدك على النوم ليلاً.
- اذهب في نزهة على الأقدام: اذهب في نزهة على الأقدام لتحافظ على هدوئك تحت الضغط، فممارسة الرياضة لا تقل أهمية عن النوم عندما يتعلق الأمر بالسيطرة على التوتر والتعامل مع الضغط الخارجي. تحفز التمارين الجسم على إفراز هرمونات جيدة وتساعد على تصفية ذهنك. إذا كنت تحت ضغط العمل، فإن خمس دقائق فقط من الهواء النقي وتغيير المشهد يمكن أن يساعدك على الشعور بالهدوء واكتساب منظور جديد للموقف، ستدرك على الأرجح أن الموقف الضاغط الذي تمر به ليس حالة حياة أو موت على أي حال.
- ممارسة الامتنان: البقاء ممتنًا لكل شيء جيد لديك في حياتك، مهما كان صغيرًا، يمكن أن يبقي الأمور في نصابها ويساعدك على الحفاظ على موقف إيجابي. أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يدونون يوميًا أسباب تدفعهم للامتنان يكون لديهم مستويات أقل من الكورتيزول. حاول تخصيص بضع دقائق في نهاية كل يوم لكتابة 5 أشياء تشعر بالامتنان تجاهها.
- أحط نفسك بأشخاص إيجابيين: من المُحتمل أن يكون لديك بعض الأشخاص في حياتك يمكن أن يجعلك وجودهم تشعر بالتوتر بمجرد التواجد حولهم. في حين أنه ليس من الممكن دائمًا استبعاد هؤلاء الأشخاص من حياتك تمامًا، فعندما تكون تحت الضغط، حاول قضاء المزيد من الوقت مع الأصدقاء والعائلة الذين يكونون متعاونين وإيجابيين، وسوف يساعدونك على التحسن بدلاً من جرّك إلى أسفل
- اعترف أنك قلق أو غاضب: اسمح لنفسك أن تقول إنك قلق أو غاضب. عندما تصنف ما تشعر به وتسمح لنفسك بالتعبير عنه، فقد يقل القلق والغضب اللذين تشعر بهما.
- تحدى أفكارك: جزء من الشعور بالقلق أو الغضب هو وجود أفكار غير منطقية لا معنى لها بالضرورة. غالبًا ما تكون هذه الأفكار هي "السيناريو الأسوأ". قد تجد نفسك عالقًا في دائرة "ماذا لو" وتكون النتيجة خلالها دومًا بالغة السوء، وهو ما يمكن أن يجعلك تخرب الكثير من الأشياء في حياتك. عندما تواجه إحدى هذه الأفكار، توقف واسأل نفسك الأسئلة التالية: هل من المحتمل أن يحدث هذا؟ هل هذه فكرة عقلانية؟ هل حدث هذا لي من قبل؟ ما أسوأ شيئ يمكن حدوثه؟ هل يمكنني التعامل معه؟ بعد الانتهاء من الأسئلة، حان الوقت لإعادة صياغة تفكيرك. بدلًا من قول "لا يمكنني السير عبر هذا الجسر. ماذا لو حدث زلزال وسقط في الماء؟" قل لنفسك: "هناك أشخاص يمرون عبر هذا الجسر كل يوم، ولم يسقط في الماء أبدًا".
- تخيل نفسك هادئًا: تتطلب منك هذه النصيحة ممارسة تقنيات التنفس التي تعلمتها. بعد أخذ بعض الأنفاس العميقة، أغمض عينيك وتخيل نفسك هادئًا. من خلال تكوين صورة ذهنية لما يبدو عليه التزام الهدوء، يمكنك الرجوع إلى تلك الصورة عندما تكون قلقًا.
- الاستماع إلى الموسيقى: في المرة القادمة التي تشعر فيها بارتفاع مستوى القلق لديك، احصل على سماعات الرأس وقم بضبط الموسيقى المفضلة لديك. يمكن أن يكون للاستماع إلى الموسيقى تأثير مهدئ جدًا على جسمك وعقلك.
- اكتب ما يُغضبك: إذا كنت غاضبًا جدًا أو قلقًا لدرجة أنك لا تستطيع التحدث عن ذلك، احصل على دفتر يوميات واكتب أفكارك. لا تقلق بشأن الجمل الكاملة أو علامات الترقيم، فقط اكتب. الكتابة تساعدك على إخراج الأفكار السلبية من رأسك. يمكنك اتخاذ خطوة أخرى إلى الأمام ووضع خطة عمل لمواصلة التزام الهدوء بمجرد الانتهاء من الكتابة.