كيف تتواصل بفعالية؟ إليك 10 نصائح لبناء شبكة علاقات قوية

  • تاريخ النشر: منذ 3 أيام | آخر تحديث: منذ يومين

دراسة عالمية تكشف: 38% من المهنيين يجدون صعوبة في التواصل

مقالات ذات صلة
4 نصائح هامة لبناء علاقة صحية مع جيرانك
كيف تحافظ على علاقة قوية مع زوجتك إن كنت كثير السفر؟ إليك 4 نصائح مهمة
كيف تُصبح قوي الشخصية.. إليك هذه النصائح

أظهرت دراسة استقصائية شملت 16 ألف مستخدم على منصة LinkedIn أن 38% من المهنيين يواجهون صعوبة في التواصل وبناء العلاقات المهنية، على الرغم من إدراكهم لأهمية ذلك في تحقيق النجاح الوظيفي. 

ولعل هذا ليس بالأمر المستغرب، فالتواصل مع الآخرين، خاصة في سياق مهني، يتطلب الخروج من منطقة الراحة، وامتلاك مهارات في التعامل مع مختلف الشخصيات. 

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ويعد التواصل تحديًا كبيرًا للكثيرين، خاصةً لأصحاب الشخصيات الانطوائية الذين يفضلون الهدوء والتفاعل مع مجموعة صغيرة ومُختارة من الأشخاص.

لكن الخبر السار هو أن التواصل مهارة قابلة للتعلم والتطوير، تمامًا مثل أي مهارة أخرى، فكيف يمكن التغلب على رهبة التواصل وبناء شبكة علاقات قوية تساعدك في حياتك المهنية؟ إليك بعض النصائح وفقا لتقرير نشر على مجلة فوربس العالمية التي ستُساعدك في ذلك:

1. إعداد "الملخص الموجز" بإتقان:

الانطباع الأول يدوم، لذا يجب أن يكون تقديم نفسك سلسًا ومختصرًا ومؤثرًا تخيل أنك في مصعد مع شخص مهم لديك 60 ثانية فقط للتحدث معه. 

ماذا ستقول؟ يجب أن يسلط "الملخص الموجز" الضوء على هويتك، وماذا تعمل، وما يميزك عن الآخرين، اجعله موجزًا وجذابًا ومباشرًا، مع التركيز على أهم إنجازاتك المهنية أو بعض القصص القصيرة التي تُظهر خبرتك بشكل ملفت.

لا تنسَ أن تُنهي "الملخص الموجز" بعبارة واضحة تبين ما الذي تبحث عنه، وكيف يمكنك مساعدة الآخرين في مجال عملك.

نصيحة إضافية: تدرب على قول "الملخص الموجز" بصوت عالٍ أمام المرآة أو مع صديق، حتى تشعر بمزيد من الراحة عند تقديم نفسك في فعالية ما.

2. التحضير ببعض العبارات لبدء الحديث

من المهم كسر حاجز الصمت وتخفيف أي شعور بالحرج عند مقابلة شخص ما لأول مرة، يمكن أن تساعدك بعض العبارات الجيدة لبدء الحديث في ذلك، إليك بعض الأمثلة:
"ما رأيك في هذه الفعالية؟"
"هل حضرت هذه الفعالية من قبل؟"
"ما الذي أثار اهتمامك للحضور إلى هنا؟"
"عملك يبدو مثيراً للاهتمام، هل يمكنك إخباري المزيد عنه؟"
يمكنك أيضًا بدء حديثك بمديح أو إظهار اهتمام حقيقي بما يقوله الشخص الآخر.

3. الاستثمار في بطاقات العمل:

احرص على تجهيز بطاقات العمل التي تتضمن جميع طرق التواصل الممكنة، مثل رقم هاتفك، بريدك الإلكتروني، وحساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي المهنية مثل LinkedIn. 

تعد هذه البطاقات مفيدة جدًا إذا كنت تشعر بالخجل من الدخول في محادثة طويلة، حيث يمكنك تقديمها كوسيلة للتواصل في وقت لاحق.

4. التواضع والثقة:

من المهم إبراز نقاط قوتك عند التواصل، ولكن تجنب الظهور بمظهر المتفاخر أو المغرور، ركز على تسليط الضوء على مهاراتك وخبراتك بثقة وتواضع.

مما يسمح للآخرين برؤية قيمتك دون الشعور بالضغط، تذكر أن التواصل هو فرصة للتعرف على الآخرين وتبادل الخبرات والأفكار، وليس مجالاً للتباهي.

5. استخدام الأسماء في المحادثات:

يُساعد استخدام أسماء الأشخاص في المحادثات على خلق ثقافة من الاحترام والتقدير، وهو أمر مهم لبناء علاقة جيدة. فعندما تُنادِي الشخص باسمه، فأنت تُشعِره بأهميته، وتُظهر له أنك مهتم به حقًا.

6. الاستماع الفعّال:

هناك فرق بين سماع ما يقوله الآخرون والاستماع إليهم بفاعلية، تذكر أن التواصل لا يقتصر عليك فقط، بل يتعلق ببناء علاقات مع الأشخاص المناسبين. 

انتبه للمحادثة، وتفاعل في اللحظات المناسبة، واطرح أسئلة مدروسة تُظهر أنك تُتابع ما يقوله الشخص الآخر، شجع الآخرين على المشاركة من خلال مشاركة اهتماماتك أنت أيضًا.

7. البدء بفعاليات صغيرة:

بالنسبة للانطوائيين، يعد البدء بفعاليات صغيرة وهادئة أو لقاءات فردية طريقة مريحة للتأقلم مع التواصل.
تسمح لك هذه البيئات بالدخول في محادثات أعمق وأكثر جدوى دون الشعور بالضغط الذي قد تُسببه الحشود الكبيرة.

8. اصطحاب "رفيق"

بالنسبة لأولئك الذين يشعرون بالخجل بطبيعتهم، فإن وجود صديق أو "رفيق" يمكن أن يُساعد في جعل فعاليات التواصل تبدو أقل ترويعًا.

 يمكن لـ "رفيقك" أن يُساعدك في بدء المحادثات مع الآخرين، ويُقدّمك إلى معارفه، ويُقدّم لك الدعم المعنوي.

9. عدم الخوف من المتابعة

لا تدع اتصالاتك تنقطع، إذا استمتعت بمحادثة مع شخص ما، فأخبره أنك ترغب في البقاء على اتصال، ادعُه لتناول الغداء أو القهوة. 

يمكنك أيضًا متابعة الأشخاص الذين تقابلهم على مواقع التواصل الاجتماعي المهنية مثل LinkedIn.

10. تقديم قيمة ورد الجميل

لا يجب أن تكون أنت المستفيد الوحيد من التفاعل. فكر في كيفية تقديم قيمة للآخرين بدلاً من التركيز فقط على كيفية استفادتك منهم، اسألهم كيف يمكنك مساعدتهم أو عرض خبرتك في مشروع أو مهمة معينة.

لا أحد يصبح خبيرًا في التواصل بين عشية وضحاها، خاصةً إذا كنت انطوائيًا، ولكن من خلال اتباع هذه النصائح والاستراتيجيات، يمكنك التغلب على خجلك تدريجيًا وجعل التواصل يبدو طبيعيًا وأقل ترويعًا.

تذكر أن المفتاح هو أن تكون الشخص الذي ترغب في التواصل معه - صادقًا وودودًا ومنفتحًا، ابدأ بخطوات صغيرة، وسوف تجد أن التواصل أصبح أسهل وأكثر متعة مع الممارسة.