كيف تتعامل مع طفلك المتمرد؟
- تاريخ النشر: الأحد، 19 يونيو 2016
يحتار بعض الآباء في الطريقة الأفضل للتعامل مع الأطفال المتمردين، الذين لا يرغبون في اتباع التعليمات ويقومون دائما بفعل العكس دائما.
ولاشك أن عدد ليس بالقليل من الآباء يقعون في أخطاء كبيرة جدا في خلال تعاملهم مع الطفل المتمرد، وبداية هذا الخطأ تكون من خلال طريقة الحوار العصبية التي تنتهي عادة بلا شيء بل يزداد الأمر سوءاً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
احترام المشاعر
بعض الآباء يلجئون إلى طريقة تعامل مع أطفالهم المتمردين لا تؤدي إلا إلى مزيد من العند والصراخ، ولا نقول هنا أن تكون متساهلاً جداً وتعطي الطفل كل شيء يريده، لذا عليك أن توزان في المسألة فلا تعطي لهم كل ما يريدونه فتولد في نفوسهم الأنانية وحب الذات ولا تتجاهل مشاعرهم فتصيبهم بالإحباط.
الاهتمام
يجب أن يشعر طفلك المتمرد بأنك تهتم لأمره وأنك لا تتجاهله، حتى وإن كانت معتاد على كسر القواعد ومخالفة التعليمات، فهذا الأمر ليس سببا على الإطلاق لإهماله، فعليك أن تستمع له باهتمام وتخصص بعض الوقت للحديث الودي بينكما، حتى يتأكد أنه ذو قيمة ووقتها ستستطيع بكل أريحة التعرف على ما يدفعه للتمرد.
التقرب منه
عليك أن تسعى بكل قوة للتقرب من طفلك المتمرد وحاول أن تجعله يثق بك، حتى يستطيع أن يصارحك بكل المشاكل التي تواجهه، فربما يكون التمرد ناتجا عن ضغط عصبي كبير يتعرض له في المدرسة مثلا وهو ما يدفعه لإخراج طاقته في المنزل، لذا عليك أن تتابعه وتتعرف على أصدقائه وتواجه بكل حزم أسباب المشكلة من منبعها أيا كانت.
الضرب ليس حلاً
يلحأ بعض الآباء للضرب كوسيلة لتقويم سلوك الطفل المتمرد، اعتقادا منهم أن ذلك من شأنه ردعه عما يفعله، وهو أمر غاية في الخطورة، لأن الضرب كوسيلة للتربية غير مجدِ على الإطلاق وقد يأتي بنتيجة عكسية، فإذا رضخ الطفل في هذه المرة بعد تعرضه للضرب، سوف يعتاد جسده على ذلك في المرات المقبلة وسيجعله ذلك أكثر عندا وعدوانية، لذا عليك أن تتبع أسلوبا يحفزه على ترك هذا السلوك كمنع بعض ألعابه المفضلة عنه مثلا.
المكافأة
حفز طفلك المتمرد بأن تخبره مثلا بأنك سوف تأخذه في نزهة أو رحلة، إذا ما اتبع التعليمات على مدار أسبوع كامل وذكره كل يوم بالمكافأة التي تنتظره إذا ما كان طفلا مطيعا، وهو الأمر الذي قد يدفعه إلى تقويم سلوكه بنفسه حتى يحصل على الثواب الذي ينتظره.