كيف تتخلص من آلام أسفل الظهر؟
يُعاني الكثيرونَ من آلامِ أسفلِ الظهرِ، خاصةً مَن يتطلبُ عملُهم الجلوسَ أو الوقوفَ لفتراتٍ طويلةٍ.
وللتخلصِ من آلامِ الظهرِ، بإمكانِك اتباعُ بعضِ الخطواتِ البسيطةِ للتخفيفِ من آلامِ أسفلِ الظهرِ:
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الراحة
في بعضِ الأحيانِ، تتسبَّبُ الوضعيةُ الخاطئةُ أثناءَ النومِ في الشعورِ بآلامِ الظهرِ.. وتساعدُ الراحةُ أثناءَ النومِ وتحسينُ وضعِ الظهرِ على التخلصِ من هذه الآلامِ.
وللحصولِ على نومٍ مريحٍ، يمكنُك أن تنامَ على جانبِك، معَ وضعِ وسادةٍ صغيرةٍ بينَ قدمَيك. مع دعمِ ظهرِك بفَرْدِ قدمَيْك أثناءَ النومِ.
واحرصْ أيضاً على استخدامِ مرتبةٍ متوسطةِ الصَّلابةِ؛ حيثُ إنها الأقلُّ إرهاقًا للظهرِ.
تصحيح وضع الظهر الخاطئ
قد يكونُ الوضعُ الخاطئُ هو السببَ في حدوثِ آلامِ أسفلِ الظهرِ الذي يحملُ أغلبَ وزنِ الجسمِ.
احرِصْ على اتباعِ الوضعيةِ الصحيحةِ بأن يكونُ العمودُ الفَقْرِيُّ منحنيًا للداخلِ عند أسفلِ الظهرِ بقدرٍ بسيطٍ، وللخارجِ عند أعلى الظهرِ، ثمَّ للداخلِ مرةً أخرى عندَ العُنقِ.
تأكَّد من العمل في بيئة صحية
إذا كنتَ تجلسُ بوضعيةٍ خاطئةٍ للعملِ لفتراتٍ طويلةٍ، فقد يتسبَّبُ هذا في إيذاءِ ظهرِك. احرِصْ على تحسينِ وضعيةِ جسدِك خلالَ العملِ.. اخترْ مقعدًا بارتفاعٍ مناسبٍ، بحيث تبقى قدماك مسطحتَيْنِ على الأرضِ.
غَيِّرْ وضعيتَك باستمرارٍ؛ فالجلوسُ لفترةٍ طويلةٍ في وضعٍ واحدٍ ليس صحيًّا.. خصِّصْ وقتًا للوقوفِ لنحوِ خمسِ دقائقَ كلَّ ساعةٍ بحيثُ تكسرُ روتينَ الجلوسِ لساعاتٍ طويلةٍ.
الكمادات الدافئة
تساعدُ الضماداتُ الدافئةُ على تخفيفِ الشعورِ بالألمِ. وهناك عدةُ طرقٍ لاستخدامِها؛ منها:
استعمالُ الضماداتِ اللاصقةِ الجاهزةِ المُعدَّةِ للتدفئةِ، وهي متوافرةٌ في الصيدلياتِ وسهلةُ الاستعمالِ.
كما تتوافرُ أحزمةُ الظهرِ الطبيةُ التي تُمِدُّ بالدفءِ، وتساعِدُ على تخفيفِ التوتُّراتِ التي تكونُ أسفلَ الظهرِ.
ممارسة النشاط الحركي
يُوصَى بممارسةِ النشاطِ الحركيِّ والرياضةِ، مع تجنُّبِ الرياضاتِ التي قد تؤدي إلى زيادة الأحمالِ على أسفلِ الظهرِ، مثلِ تمارينِ العَدْوِ وكرةِ المضربِ.
ومنَ التمارينِ التي يُوصَى بها، تمارينُ المشيِ والسباحةُ.
استشر طبيبك
إذا استمرَّت آلامُ الظهرِ لفتراتٍ طويلةٍ، فمنَ الأفضلِ أن تلجأَ إلى استشارةِ طبيبٍ، وهو عادةً ما سوفَ يُوجِّهُك لإجراءِ أشعَّةٍ أو رنينٍ مِغناطيسيٍّ لفحصِ العمودِ الفَقْرِيِّ ويُحدِّدُ سببَ الألمِ، والعلاجَ المُناسِبَ.
عادةً ما يكونُ العلاجُ مزيجاً من العلاجِ الدوائيِّ وجلساتِ العلاجِ الطبيعيِّ أو التمريناتِ، حسَبَ ما يُناسِبُ حالتَك.