كيف تتخفى أعراض قصور الغدة الدرقية وراء أمراض مختلفة؟
تشخيص قصور الغدة الدرقية: عندما تتشابه الأعراض مع أمراض الجلد والقلب والجهاز الهضمي
ذكرت تقارير طبية أن قصور الغدة الدرقية قد يتخفى وراء أعراض تشبه أمراضاً أخرى، وهو ما يطلق عليه الأطباء مصطلح الأقنعة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تشخيص قصور الغدة الدرقية: عندما تتشابه الأعراض مع أمراض الجلد والقلب والجهاز الهضمي
وأوضحت التقارير أن قصور الغدة الدرقية هو حالة مرضية تتمثل في نقص مستمر في إنتاج الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية، مما يؤثر على وظائف الجسم المختلفة.
شاهد أيضاً: انفصال الشبكية: علامات تحذيرية لا يجب تجاهلها
وأشارت إلى أن هذه الحالة قد تظهر بأعراض متنوعة تشبه أمراضاً أخرى، مما يجعل تشخيصها صعباً في بعض الأحيان.
وبينت التقارير أنه من بين هذه الأقنعة، ما يعرف باسم القناع الجلدي، حيث يعاني المريض من جفاف الجلد وخشونته، بالإضافة إلى تساقط الشعر وهشاشة الأظافر.
وتابعت أنه غالباً ما يلجأ المرضى في هذه الحالة إلى طبيب الأمراض الجلدية والتناسلية، دون أن يدركوا أن المشكلة تكمن في الغدة الدرقية.
ولفتت التقارير إلى أنه يوجد أيضاً ما يسمى بالقناع القلبي، الذي يتجلى في ارتفاع ضغط الدم الشرياني، واضطراب عملية التمثيل الغذائي للدهون، وانخفاض معدل ضربات القلب.
وأكملت أنه هناك أيضاً القناع الهضمي، الذي يظهر على شكل إمساك مزمن، واضطراب في تدفق الصفراء، واصفرار الجلد.
وأردفت التقارير إن قصور الغدة الدرقية يمكن أن يتخذ أيضاً ما يعرف باسم قناع أمراض النساء، حيث تعاني المريضة من اضطرابات في الدورة الشهرية، وحتى العقم.
ونوهت إلى أنه هناك أيضاً قناعاً نفسياً، حيث يعاني المريض من الاكتئاب، وانخفاض القدرات العقلية، وضعف التركيز، مشيرة إلى أنه عند ملاحظة أي من هذه الأعراض، يجب على المريض زيارة طبيب الغدد الصماء، لإجراء فحص شامل، وتحديد العلاج المناسب.
شاهد أيضاً: الأرق المزمن: خطر يهدد الصحة الجسدية والنفسية
وحذرت التقارير من أن إهمال علاج قصور الغدة الدرقية، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد الحياة، مثل استسقاء التامور، وهو تراكم السوائل في التجويف المحيط بالقلب.
وشددت على أهمية التشخيص المبكر والعلاج الفوري، لتجنب هذه المضاعفات الخطيرة.