كيف تتحدث مع طفلك حول فيروس كورونا؟
مع استمرار العزل المنزلي لكثير من المواطنين والمقيمين في العديد من الدول؛ للحد من تفشي الجائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". ومع تواجد الأطفال في المنزل طوال هذه المدة دون حراك خارج أسواره، تصبح التساؤلات في تزايد مستمر حول فيروس كورونا المستجد؛ مما يتسبب في حالة رعب لهم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهد أيضاً: كيف تعثر على وظيفة أثناء جائحة فيروس كورونا؟
كيف يستطيع أولياء الأمور طمأنة أطفالهم بفيروس كورونا؟
قالت ويندي والش، أخصائية نفسية، أثناء حديث لها مع CNN، إن أفضل طريقة لمساعدة الطفل؛ لتهدئة روعة من هذه الأنباء التي تتصدر عناوين القنوات الفضائية المختلفة، هي بتهدئة نفسك أولاً، مشيرة إلى الأطفال بمثابة إسفنج صغير يمتص كل ما يشعر به آبائهم وأمهاتهم، لذا على أولياء الأمور عدم ظهور حالة القلق على وجوههم أمام الأطفال.
وأضافت والش أن الخطوة الثانية تكمن في شرح ما يحدث للأطفال حول ما يحدث بلغة بسيطة تناسب عقلهم، بدون تخويف أو تهويل.
وأشارت الأخصائية النفسية إلى أهمية تهدئة مخاوف الأطفال، من خلال منحهم الإحساس بالسيطرة، بجانب قضاء المزيد من الوقت في تعليمهم عن الجراثيم الميكروسكوبية، بالإضافة إلى طمأنتهم من خلال إخبارهم بما يفعله العديد من العلماء من أجل صنع لقطاح لعلاج فعال وسريع.
شاهد أيضاً: حجز كورونا الإنسان.. فدبت الحياة في البيئة
المبادئ العامة لتعليم الأطفال حول فيروس كورونا:
وكانت بعض المواقع المتخصصة في مجال الصحة، قدمت بعض النصائح للمساعدة في جعل محادثة الأطفال أسهل حول كورونا، التي جاءت على النحو التالي:
- تذكر أن الأطفال يتفاعلون مع كيف وماذا يقال.
- يلتقط الأطفال الإشارات من المحادثات التي تجريها معهم ومع الآخرين.
- استمع بصبر لما يقولونه واسمح لهم بطرح الأسئلة.
- تجنب استخدام الكلمات التي قد تلوم الآخرين وتؤدي إلى الوصم.
- تذكر أن الفيروس يمكن أن يصيب أي شخص بالمرض. تجنب إجراء افتراضات حول من قد يكون لديه COVID-19 أمام أطفالك.
- انتبه إلى ما يراه الأطفال أو يسمعونه أو يقرؤونه في التلفزيون أو الراديو أو عبر الإنترنت.
- تقليل مقدار وقت تعرض أطفالك أمام الشاشة خاصة أمام أخبار فيروس كورونا المستجد، حيث إنها تؤدي إلى المزيد من القلق بالنسبة للأطفال.
- توفير معلومات صادقة ودقيقة للأطفال. قدم معلومات صحيحة ومناسبة للعمر ومستوى نموه.
- تعليم الأطفال الإجراءات اليومية للحد من انتشار الجراثيم والفيروسات.
- حافظ على هدوئك وحافظ على بساطة المعلومات.
- طمأنة الأطفال بأن السلطات الصحية والمعنية تعمل بجد للحفاظ على سلامة الجميع وصحتهم.