كيف تتجنب الإصابة بداء الملوك (النقرس)؟
هو احد أنواع التهابات المفاصل، و سبب حدوثه ترسيب (أملاح اليورات) فى أنسجة المفاصل وما يحيط بها من غضاريف وعظام وعضلات، وبسبب هذا الترسب يحدث تفاعل نسميه (التهاب).
أسباب داء النقرس:
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كثرة تناول الأغذية الغنية بالبروتين من المصادر الحيوانية.
ينتج مرض النقرس من زيادة حمض اليوريك في الجسم .
تؤدي ارتفاع نسبة حمض اليوريك في الدم الى ترسب أملاح يورات الصوديوم في أنسجة الجسم مما يسبب حدوث التهاب في المفاصل خاصة في إصبع القدم الكبير ويتميز هذا المرض بنوبات ألم حادة تعقبها فترة سكون.
أسباب ارتفاع حمض اليوريك:
يؤدي ارتفاع حمض اليورك الى انخفاض قدرة الجسم على التخلص من حمض اليوريك من خلال البول فيتراكم في الجسم
زيادة استهلاك الأغذية الغنية بالمركبات التي تتحول في الجسم الى حمض اليوريك.
زيادة في تكوين حمض اليوريك في الجسم لأسباب فسيولوجية أو وراثية
يوجد مجموعة من العوامل الغير مباشرة تزيد من تراكم حمض اليوريك ومنها:
العامل الوراثي.
العامل الجنسي، يصاب به الرجال غالباً بعد سن الثلاثين من العمر وتصاب به النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية.
مرض السكري وارتفاع الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم.
السمنة والوزن الزائد.
تناول المشروبات الكحولية، فينتج عن المرض الآلم شديدة في مفاصل الجسم ، والآلم حادة في إصبع القدم الكبير، وتكوين حصوات اليوريك في الكلى والجهاز البولي.
الأعراض الخطرة:
في بعض الحالات يتسبب ارتفاع حامض البوليك في ظهور النقرس وأحياناً تكون نسبة هذا الحامض عالية ولكن لا يظهر مرض (النقرس) والسبب في ذلك غامض.
ترتفع فرص الإصابة بألم النقرس كلما زادت فترة بقاء حامض البوليك مرتفع بالدم . ويمكن أيضاً أن يكون حامض البوليك مرتفع جداً لدى المريض لعدة سنوات دون ان يلاحظ ذلك.
يوجدعوامل كثيرة تتسبب في إفراز الجسم لكمية زائدة من الحامض أو التخلص من كمية قليلة منه من أهمها
الكحوليات خاصة البيرة.
الوزن الزائد.
عدم علاج ضغط الدم المرتفع.
العقاقير المستخدمة لعلاج ضغط الدم والتي تعمل علي خفض نسبة الأملاح والماء في الجسم.
قلة النشاط والحركة مثل البقاء لفترات طويلة في السرير.
التعب المفاجئ أو الإصابة.
الحالات المزمنة مثل مرض السكر، وارتفاع نسبة الدهون في الدم أو ضيق الشرايين.
الوراثة.
علاج النقرس:
أهم جوانب العلاج لمرض داء الملوك هو أحداث تغييرات في نمط الحياة من الغذاء والنشاط البدني.
في بعض الأحيان يتطلب العلاج استخدام بعض العقاقير التي تخفض نسبة حمض اليوريك يهدف ذلك الى تقليل نوبات الألم ، والوقاية من الإصابة بالأمراض المصاحبة للنقرس مثل السكري وأمراض القلب والضغط والسمنة.
أهم الخطوات لتحقيق ذلك:
ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي على الأقل لمدة نصف ساعة .
تخفيف الوزن الزائد لفقدان الدهون المتراكمة، لأنه يقلل من نسبة حمض اليوريك في الدم.
أهم خطوة زيادة شرب المياه والتي تزيد من إدرار البول الذي يحمل معه الفائض من حمض اليوريك، ينصح بشرب من 8-12 كوبا من الماء، أي ما يعادل لترين ونصف .
عدم تناول أعضاء الحيوانات مثل الكبد والكلاوي والمخ واللحوم المدخنة وكذلك اللحوم المصنعة مثل المرتدلا والسجق.
التقليل قدر الامكان من تناول اللحوم الحمراء فهي السبب الرئيسي لارتفاع نسبة حمض اليوريك.
ينصح بالاعتدال في تناول الدجاج والأصداف وثمار البحر، إذ أن المأكولات البحرية تؤدي الى ارتفاع في نسبة حمض اليوريك في الدم، ويمكن التعويض عنها بتناول أقراص الزيوت السمكية.
التقليل من المشروبات السكرية التي تحتوي على الفركتوز لانها تسبب ارتفاع في نسبة حمض اليوريك والإصابة بالسكري والوزن الزائد وارتفاع نسبة خطر الإصابة بالسرطان.
الامتناع عن شرب الكحول.
الحرص على شرب كوبين من الحليب قليل الدسم ومنتجاته في اليوم.
تناول فيتامين ج (500 مجم أو أكثر في اليوم) يقلل من نسبة حمض اليوريك في الدم، ومن أهم مصادر هذا الفيتامين الفواكه الحمضية بأنواعها (ليمون، برتقال)