كيف تتجنب الأخطاء التي تقلل من فعالية مسكنات الألم؟
هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى فقدان المسكنات لمفعولها
تناول جرعة غير صحيحة من مسكنات الألم
تداخل مسكنات الألم مع الكحول والنيكوتين
عدم الالتزام بتعليمات تناول الدواء
توقع نتائج فورية من مسكنات الألم
اختيار النوع الخاطئ من المسكنات
التغذية غير المتوازنة وتاثيرها على المسكنات
-
1 / 7
ذكرت تقارير طبية أن كثيراً من الأشخاص يعانون من عدم فعالية مسكنات الألم، والسبب غالباً هو الاختيار أو الاستخدام غير الصحيح لهذه الأدوية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأوضحت التقارير أن هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى فقدان المسكنات لمفعولها، ومنها:
تناول جرعة غير صحيحة
يعد تحديد الجرعة المناسبة أمراً بالغ الأهمية، حيث يمكن أن يؤدي تناول جرعة أقل من اللازم إلى ضعف تأثير الدواء، في حين أن الجرعات الزائدة قد تسبب آثاراً جانبية خطيرة.
التداخل مع الكحول والنيكوتين
بعض المسكنات تتفاعل سلباً مع الكحول والتدخين، مما يقلل من فعاليتها، أو يسبب مضاعفات صحية.
التغذية غير المتوازنة
إن التغذية غير المتوازنة قد تؤثر على امتصاص الدواء في الجسم، وبالتالي التقليل من فعاليته لتسكين الآلام.
عدم الالتزام بتعليمات تناول الدواء
إن توقيت تناول الدواء، وانتظامه، وما إذا كان يؤخذ قبل أو بعد الطعام، له دور أساسي في مدى فعاليته. حيث إن عدم الالتزام بهذه التعليمات قد يضعف تأثير الدواء، أو يؤخر امتصاصه.
توقع نتائج فورية
يعتقد الكثيرون أن مسكن الألم يجب أن يعمل فوراً بعد تناوله، لكن الحقيقة أن الجسم يحتاج إلى وقت لامتصاص الدواء، وقد تستغرق فعاليته ما بين 15- 60 دقيقة، حسب نوع الدواء وطريقة استخدامه.
شاهد أيضاً: كيف تتخلص من صداع رمضان بـ 5 خطوات عملية؟
اختيار النوع الخاطئ من المسكنات
هناك أنواع مختلفة من المسكنات، وكل نوع مصمم لمعالجة أنواع محددة من الألم، ومن الخطأ استخدام نفس الدواء لجميع الحالات.
وأضافت التقارير أنه لا يجب التردد في استشارة الطبيب أو الصيدلي، إذا كان المريض غير متأكد من الدواء الذي يحتاجه، موضحة أن الاستخدام الخاطئ قد يجعله يعاني من الألم دون جدوى.