كوكب نبتون في أبعد مسافة له عن الأرض
كوكب نبتون في الاقتران الشمسي
مر كوكب نبتون خلف الشمس، يوم الأربعاء، من منظورنا على الأرض، وفصلت بينهما درجة واحدة، مما يجعله غير مرصود تماماً لعدة أسابيع، حيث سيكون مطموساً في وهج ضوء الشمس.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كوكب نبتون في الاقتران الشمسي
وبحسب ما ذكرته الجمعية الفلكية بجدة في منشور لها عبر حسابها الخاص على فيسبوك، فإن كوكب نبتون كان في نفس الوقت تقريباً في أبعد مسافة له عن الأرض، حوالي 4,623,273,930 كيلومتراً، نظراً لأن الكوكبين كانا على جانبين متقابلين من النظام الشمسي.
وأشارت إلى أن نبتون هو رابع أكبر كوكب في نظامنا الشمسي، وكان أول رصد له في في 23 سبتمبر 1846، لافتة إلى أنه أول كوكب يكتشف من خلال العمليات الحسابية.
وأكبر أقمار نبتون يسمى ترايتون، وتم اكتشافه بعد 17 يوماً من اكتشاف الكوكب نفسه، وهو القمر الكبير الوحيد الذي يدور في اتجاه معاكس لدوران نبتون حول محوره. وللمقارنة، يستغرق ضوء الشمس ليصل نبتون 4 ساعات، في حين يصل الأرض في 8 دقائق فقط.
ونوهت الجمعية إلى كوكب نبتون يكمل دورة واحدة حول الشمس في 165 سنة، ولكنه يستغرق أقل من 16 ساعة ليكمل دورة واحدة حول محوره.
وقد تمت تسمية نبتون بهذا الاسم نسبة إلى رمز البحار حسب الأساطير الرومانية، ويرجع السبب في لونه الأزرق لغزارة وفرة غاز الميثان في غلافه الجوي.
وأضافت فلكية جدة أنه خلال الأسابيع والأشهر التالية، سيظهر كوكب نبتون مرة أخرى إلى الغرب من الشمس، ليصبح مرئياً تدريجياً لفترات أطول في السماء ما قبل الفجر، لافتة إلى أنه بعد حوالي 6 أشهر، سيصل الكوكب إلى التقابل، حيث سيكون مرئياً طوال الليل تقريباً.
جدير بالذكر أن كوكب نبتون زاره المسبار فوياجر 2 في 25 أغسطس 1989، ولم تزره بعد ذلك أي مركبة من صنع الإنسان.