كوكب عطارد يصل إلى استطالته العظمى الغربية ويزين فجر الاثنين
ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أن كوكب عطارد قد وصل، صبيحة اليوم الاثنين 29 مايو 2022، إلى استطالته العظمى الغربية بزاوية تبلغ 21 درجة من الشمس، وكان على ارتفاع 18 درجة، وبلغ لمعانه +0.4، حيث كان مشاهداً بالعين المجردة فوق الأفق الشرقي عند شروق الشمس، يتلاشى بسرعة مع انتشار ضوء النهار.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إنه غالباً ما يطلق على عطارد اسم الكوكب المراوغ، موضحة أن اغلبنا شاهد كوكب الزهرة أو المريخ أو المشتري وهي تلمع في السماء، ولكن ليس كوكب عطارد.
شاهد أيضاً: رصد بقعة شمسية كبيرة تواجه الكرة الأرضية
وأشارت إلى أنه على الرغم من صغر حجم كوكب عطارد، إلا أنه ساطع جداً ليرصد بالعين المجردة، ولكننا في الغالب لا نراه، لافتة إلى أن عطارد هو أقرب كوكب إلى الشمس، وفي معظم الأحيان يطمسه وهج ضوء الشمس، ولهذا السبب لم يشاهد الكثير من الناس عطارد من قبل. ومع ذلك، ففي أوقات محدد، يصبح الكوكب مرئياً لنا.
ونوهت فلكية جدة إلى أن أفضل وقت لرصد عطارد، هو عندما يصل الكوكب إلى أقصى زاوية تفصله عن الشمس، كما يُرى من كوكب الأرض، وهذا الحدث يسمى استطالته العظمى، وهو يحدث كل 70- 40 يوماً ،وهو وقت ممتع لأي محب لعلم الفلك.
وأوضحت أن هناك نوعان من الاستطالات: الشرقية والغربية. فعندما يكون عطارد شرق الشمس، تكون استطالة شرقية مسائية، وعندما يكون على الجانب الغربي للشمس، تكون استطالة غربية صباحية.
شاهد أيضاً: مثلث سماوي لامع في سماء الوطن العربي
ولفتت الجمعية الفلكية بجدة إلى أن أقصى زاوية استطالة لكوكب عطارد، تتراوح ما بين 18- 28 درجة شرق أو غرب الشمس، ويرجع سبب هذا التباين لأن مدار عطارد حول الشمس ليس دائرياً تماماً.
وأرفقت منشورها بصورة، والتي أظهرت كوكب عطارد وإلى أعلى يمينه كوكب المشتري بالأفق الشرقي.