كوالكوم تستهدف الحواسب الاقتصادية بمعالجات جديدة ذكية
كوالكوم تطلق معالجات سنابدراغون إكس لدعم الذكاء الاصطناعي في الحواسب بأسعار معقولة
أعلنت شركة كوالكوم الأمريكية، الرائدة في مجال التكنولوجيا وأشباه الموصلات، عن استعدادها لإطلاق جيل جديد من المعالجات المصممة خصيصاً لتعزيز قدرات الحواسب المكتبية والمحمولة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كوالكوم تطلق معالجات سنابدراغون إكس لدعم الذكاء الاصطناعي في الحواسب بأسعار معقولة
وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن هذه المعالجات، التي تحمل اسم سنابدراغون إكس، ستكون مدعومة بخدمات كوبايلوت بلس الاقتصادية، مما يوفر أداء استثنائياً بتكلفة معقولة.
ومن المتوقع أن تظهر هذه المعالجات لأول مرة في أجهزة كمبيوتر تدعمها الشركة بأسعار تبدأ من 600 دولار أمريكي، مما يجعلها خياراً جذاباً للمستهلكين الذين يبحثون عن أداء عال مقابل سعر مناسب.
وأشارت التقارير إلى أن سلسلة سنابدراغون إكس تتضمن إصدارين رئيسيين، هما: إكس إيليت وإكس بلس، وكلاهما مزود بوحدة المعالجة المركزية أوريون سي بي يو من كوالكوم، والتي تتميز بوجود 8 أنوية، بالإضافة إلى وحدة معالجة الرسوميات أدرينو المدمجة.
ووفقاً لشركة كوالكوم، فإن هذه المعالجات قادرة على تقديم أداء أسرع بنسبة تصل إلى 163% مقارنة بالمنصات المماثلة من المنافسين.
كما أن هذه المعالجات تتميز بوحدة معالجة عصبية متطورة، والتي تمكنها من تشغيل مهام الذكاء الاصطناعي مباشرة على الجهاز بكفاءة عالية، مع توفير عمر بطارية ممتد قد يصل إلى عدة أيام، مما يجعلها مثالية للمستخدمين الذين يحتاجون إلى أجهزة قوية وموثوقة لفترات طويلة.
وأكدت كوالكوم أن هذه المعالجات ستكون متوافقة مع أكثر من 60 طرازاً من أجهزة الكمبيوتر، بعضها قيد التطوير حالياً من قبل شركات تصنيع رائدة، مثل: آيسر وأسوس وديل وإتش بي ولينوفو.
ولفتت التقارير إلى أن الدفعة الأولى من أجهزة الكمبيوتر المزودة بمعالجات سنابدراغون إكس، من المتوقع أن تبدأ في الظهور في الأسواق بحلول منتصف هذا العام، مع خطط لتوسيع نطاق دعمها لأكثر من 100 طراز بحلول عام 2026.
وأشارت شركة كوالكوم إلى أن هذه المعالجات ستكون حلاً مناسباً للطلاب والعاملين المستقلين، وكذلك للمستهلكين الذين يبحثون عن أجهزة كمبيوتر محمولة قوية وموثوقة، دون الحاجة إلى إنفاق مبالغ كبيرة.
وأضافت التقارير أنه بفضل الأداء العالي وكفاءة الطاقة، من المتوقع أن توفر هذه الأجهزة تجربة مستخدم سلسة وفعالة، سواء للأغراض التعليمية أو العملية أو الترفيهية.