كن في الصدارة دائماً مع هواوي Mate 9
بحلول القرن الواحد والعشرين شهدنا معنىً جديداً للحياة العصرية. فالأفراد يمتلكون كل شيء ولا ينقصهم سوى الوقت ولم تعد الأربع وعشرون ساعة في اليوم الواحد كافية لتأدية واجب العمل والعائلة والأصدقاء والمتطلبات الشخصية. وهكذا شهد العالم حقبة جديدة من الحياة تمثلت أبرز معالمها الجديدة في السرعة.
نعيش في عالم دائم التغير ويبذل الأفراد قصارى جهودهم للحصول على الأدوات التي تمكنهم وبكل سهولة من الوصول إلى كل ما يحتاجون إليه من معلومات بسرعة البرق. وهذا ما أدى إلى ابتكار الهاتف الذكي ووضع إمكانية الوصول بين يدي المستخدم. ومع وجود المكالمات الصوتية والرسائل والبريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، لم يعد مطلوباً من الهاتف الذكي أن يوفر المعلومات وحسب بل يجب عليه توفيرها وبزمنٍ قياسي.
ولأنها تدرك تماماً احتياجات العصر الجديد، أطلقت "هواوي" الهاتف الذكي الأسرع من نوعه في الأسواق. وبعد إجراء أبحاث مطولة وتطويرات عديدة، نجحت هذه الشركة العريقة في ابتكار النسخة الأحدث من سلسلة هواتف Mate بمزايا مؤثرة تتيح للمستخدم فرصة مواكبة الحياة العصرية. لكن كيف تعمل هذه المزايا؟
معالج كيرين 960
هاتف Mate 9 مزودٌ برقاقة كيرين 960 وهو المعالج الأحدث من "هواوي" الذي يمنح الجهاز الأداء الأقوى والسرعة الأكبر ويمكنه من العمل بكل كفاءة حتى مع مرور الوقت. وتأتي وحدة المعالجة المركزي للهاتف الذكي لتخفض من استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 15 بالمائة ولتوفر أفضل أداء لجهاز متعدد النواة من بين جميع الهواتف الذكية المزودة برقاقات المعالج. وهذا ما يمنح هاتف Mate 9 مزايا تنافسية تتفوق على جميع أجهزة الأندرويد التي أصبحت تعاني من أداء متباطئ وتتطلب وقتاً أطول من المستخدمين الذي قد يكونون على عجلة من أمرهم لتثبيت حجوزاتهم باستخدام تطبيق ما أو لتحميل رسائل بريدهم الإلكتروني.
والجهاز الأحدث من "هواوي" مدعوم أيضاً بمقاييس التخزين UFS 2.1 وهذا ما يجعله أسرع بنسبة 50 بالمائة في فك ترميز وقراءة وكتابة الملفات. ومن خلال توفير إمكانية الوصول إلى البيانات بسرعة أكبر تتراوح بين 200 وحتى 300 بالمائة، سوف يحظى المستخدمون بسرعة أكبر في القراءة والكتابة العشوائية تتفوق على الأجهزة الأخرى بنسبة تصل إلى 80 بالمائة.
واجهة المستخدم التلقائية EMUI 5.0
يمتاز هاتف Mate 9 بواجهة المستخدم الجديدة والتلقائية EMUI 5.0 والمصممة خصيصاً لتقدم التجربة الأسرع والأكثر جاذبية في استخدام برامج الهواتف المتنقلة. وواجهة المستخدم التلقائية EMUI 5.0 هي الواجهة الأكثر جاذبية وجمالاً التي أطلقتها هذه الشركة الرائدة في عالم التقنيات بتصميمٍ مستوحى من زرقة المحيطات وحيوية وروعة إبداع البيئات الطبيعية.
ولأنها تؤمن بأن المزايا الداخلية يجب ألا تقل جمالاً عن المظهر الخارجي، قامت "هواوي" بتطوير الرسومات المتحركة لتتناغم مع طريقة تدفق أمواج المحيطات ولتمنح المستخدم شاشة تجذب الأنظار من جهة وتوفر له الطريقة الأسرع في التنقل من جهة أخرى. ولأن الجميع لا يملك الوقت الكافي، كان لابد لهذه الواجهة أن تكون دائماً نظيفة ومنظمة وحيوية لتتيح للمستخدم تنفيذ العلميات بشكل سلس.
سرعات التحميل القياسية
مع وجود كافة هذه المزايا الكثيرة والمتنوعة في الهواتف الذكية اليوم، ننسى أحياناً أن هذه الهواتف وجدت في الأصل لتكون وسيلة للتواصل. وبعد أن تصدرت عالم الاتصالات لمدة تزيد عن ثلاثة عقود، تعمل "هواوي" جاهدة لتضمن توفير أرقى مزايا شبكة الاتصالات في كل جهاز لديها وهاتف Mate 9 ليس باستثناء بكل تأكيد.
وهاتف Mate 9 مزود برقاقة شبكة الجيل الرابع المتقدمة Cat.12 التي تدعم مزايا التقارب بين أربعة مزودي للشبكات وتنطلق بسرعات التحميل إلى مقدار هائل يصل إلى 600 ميجابت في الثانية أو 75 ميجابايت في الثانية. ومع وجود سرعة كهذه، يمكنك نظرياً تحمل 1 جيجابايت من الفيلم عالي الدقة خلال 15 ثانية فقط لا أكثر.
تعتبر الكفاءة والتحسين الدائم من أهم العناصر المطلوبة لتطوير هاتف ذكي يلبي حاجات المستهلك في عالم اليوم. وحتى يتمكن الهاتف من تقديم أداء عالي السرعة لا بد أن يعمل بشكل فاعل. وهاتف Mate 9 يضم أنظمة تعلم ذاتية تضع الأولوية لخدمة أكثر التطبيقات المستخدمة وهذا ما يجعل الهاتف الذكي يلبي رغبة المستخدم على أمثل وجه. ويتمكن هاتف Mate 9 من القيام بذلك من خلال تحديد موارد الذاكرة بالاعتماد على المواقع أو التطبيقات الأكثر استخداماً وليس على افتراضات الشركة المصنعة.
يتحول عالمنا إلى قرية صغيرة أكثر تواصلاً تتجلى أبرز معالمها بدءاً من أنظمة النقل الأسرع من نوعها مثل تقنية السفر السريع "هايبر لوب" وحتى تقنيات الذكاء الصناعي. وتسهم هذه التقنيات المتطورة في رسم معالم جديدة لحياتنا تقود "هواوي" مسيرتها بكل نجاح. إذ تسخر هذه العلامة كامل جهودها وإمكانياتها لتطوير تقنيات ذكية تضمن بقاء الأفراد على تواصل دائم في كل مكان وبكل سهولة وبسرعات استثنائية تلبي رغبات ومتطلبات المستخدم وتواكب الحقبة المتسارعة للحياة العصرية.