كريم بنزيما يفتح النار على الرئيس الفرنسي أولاند.. والسبب؟
تعتبر الانتقادات عاملا أساسيا في حياة لاعبي كرة القدم، فكثيرا ما نرى تراجع حاد في مستوى أحد اللاعبين وهو ما يستوجد نقده لإعادته على الطريق الصحيح مرة أخرى.
ولكن أقسى ما قد يواجه لاعب كرة القدم، هو الانتقاد الخاص بسلوكه وأخلاقه، حيث إن بعض اللاعبين تتسبب أضواء الشهرة المبهرة في إفقادهم لصوابهم وإقدامهم على سلوكيات غير مطلوبة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقد واجه النجم الفرنسي كريم بنزيما، لاعب فريق ريال مدريد الإسباني، انتقادات حادة منذ عدة أشهر بعد الحديث عن فضيحة خاصة به، حيث تورط في قضية ابتزاز لأحد زملائه في المنتخب وهو ما استوجب ابعاده عن تمثيل منتخب بلاده وخاصة في النسخة الأخيرة من كأس الأمم الأوربية التي أقيمت في فرنسا.
واستبعد النجم الفرنسي، من صفوف منتخب بلاده منذ نحو على خلفية قضية الابتزاز، وقد أعرب عن رغبته في العودة لارتداء قميص منتخب «الديوك» مرة أخرى، قائلا: "ليس ضروريا أن نتحدث عن عودتي للمنتخب طوال الوقت، ينبغي علي أن أقدم مباريات جيدة مع فريقي وآمل في أن أتلقى مكالمة من المنتخب، لكنني لست قلقا، فبالنسبة لي من المهم العودة وهذا كل ما في الأمر".
ووجه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، انتقادات لاذعة للنجم بنزيما، متهمه بأنه نموذجا أخلاقيا غير جيد وأن لابعي كرة القدم سيئوا الخلق، وفقا لما ذكرته صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية.
ولم يكذب بنزيما خبرا، حيث فتح النار على أولاند، قائلا: "إنه لم يكن عليه قول ذلك.. ماذا تريد أن أقول لك؟ نعم أنا لست قدوة.. أنا ألعب كرة القدم وأمتع الناس وأنا على خلق جيد بسبب أمي".
وصدر كتاب «رئيس» لأولاند منذ نحو أسبوع، حمل العديد من التصريحات الصادمة غير المسبوقة، وكان ضمنها هجوما حادا على بنزيما -صاحب الأصور الجزائرية- المتورط في قضية ابتزاز زميله بالمنتخب الفرنسي ماتيو فالبوينا، حيث قال: "بنزيما يعد نموذجا أخلاقيا غير جيد، كما أن لاعبي المنتخب الفرنسي تحولوا من لاعبين سيئي الخلق إلى نجوم أغنياء".