كريس هيمسوورث يحدثنا عن أفلامه وآخر تطورات حياته الشخصية
عمل كريس هيمسوورث في عالم السينما لمدة 12 عاماً، ولكن لم يحالفه الحظ إلا العام الماضي بمشاركته في تصوير ثلاثة من أهم الأفلام العالمية الضخمة Thor و The Avengers ومؤخراً Snow White & the Huntsman ويقوم حالياً بتصوير الجزء الثاني من Thor وسيتم عرضه في السينما االعام القادم.
يحدثنا كريس في هذا اللقاء عن تجربته وآخر التطورات في حياته الشخصية...
ماذا يمكن أن نتوقع من هذا الفيلم؟
من المؤكد أن هذا الفيلم يشبه نسخة Grimm’s fairytale ل Snow White أكثر من نسخة ديزني التي نعرفها من الرسوم المتحركة.
فيلم SNOW WHITE AND THE HUNTSMAN هو ملحمة بكل معنى الكلمة. فعلى سبيل المثال، لقد صوّرنا 150 شخصاً يركبون الخيل متّجهين عبر الشاطئ لإقتحام قلعة الملكة. كان هذا من المشاهد
الرائعة التي تم تصويرها في وايلز. لم أر قط أي شيء بهذا الحجم، أما الأبنية فكان تصميمها مدهش، لقد شيّدوا قلاع و ساحات و قرى واحدة تلو الأخرى. إنه فيلم على مستوى LORD OF THE
RINGS أو GLADIATOR إلى حدّ ما. كانت نظرة المخرج Rupert Sanders للفيلم وحقيقة وجود شخصياتٍ بارعة في أداء أدوارها أبرز ما أعجبني. حتى الملكة كان لديها حافزاً كبيراً للقيام بما تريد
على أكمل وجه. فهي ليست بشريرة لمجرد كونها هكذا وبياض الثلج أيضاً لديها مشاكلها الخاصة. أما الدور الذي أقوم به أنا كصياد، فهي الروح الحقيقة الضائعة التي تخلّت نوعاً ما عن العالم ولكنها سرعان
ما تمسكت بالأمل الذي رأته في بياض الثلج. وهي بدورها ترى الأمل فيه. وفجأة، يُجبر على إعادة التفكير في الأمور والبحث عن هويته الحقيقية، إنها قصة لا تشبه شخصيتي ولكن هناك بعض الشخصيات
الجميلة.
ما هي الفكرة وراء أداء الشخصية بلهجةٍ اسكتلندية في فيلم Snow White and the Huntsman؟
تضمن الفيلم الكثير من الشخصيات الرئيسية التي تتكلم اللهجة البريطانية من بينها الملكة و بياض الثلج و أردنا الصياد أن يشعر بأنه من عالم غير عالمهم لكونه رجل الغابات. لذا جاءت فكرة إضافة
القليل من الإحساس الاسكتلندي للفيلم. لم أكن أريدها متعلقة بمنطقة معينة ولكن أردتها مختلفة بما فيه الكفاية عن باقي الشخصيات. إنها لهجة واقعية وتشبه لغة الصياد. فاللهجات أشبه بتجربة زوج حذاء
جديد، سواء كان مناسباً أم لا. وفي النهاية وبعد التدريب على اللهجة، أضافت إلى الفيلم طابع المرح والدعابة.
لقد قمت برحلةٍ رائعة، لم تكن فترة طويلة منذ وصولك إلى لوس أنجلوس بعد رحلة إلى استراليا كنت تبحث فيها عن عملٍ هناك. وفجأةً، حالفك الحظ. ماذا يعني لك هذا؟
لقد مرت سنة طويلة وأنا على هذه الحال لا أقوم بأي عمل وكنت على وشك العودة إلى الديار، ولكن تغير كل شيء عندما بدأت الفرص بالقدوم، إذ عملت مع Kenneth Branagh و Anthony Hopkins
و Natalie Portman في فيلم THOR . إنهم بارعون محترفون ومجموعة من الأناس الطيبين الذين أكنّ لهم الكثير من الإحترام. ثمّ قمت بالتمثيل في فيلم THE AVENGERS مع مجموعة أخرى من
الممثلين الرائعين وبعدها جاء فيلم SNOW WHITE AND THE HUNTSMAN ، كان أمرٌ لا يصدق. أما التالي، فسيكون فيلم RUSH من إخراج .Ron Howard
هل الأمر صحيح لأنه حدث بسرعة كبيرة؟
بالتأكيد. فأنا أتمالك نفسي و أقول: «يا إلهي »، إنني في مجال العمل منذ 11 أو 12 سنة والآن أقوم بما كنت أحلم به تماماً. والمضحك في الأمر أنني عندما كنت في منشغلاً في العمل لم أشعر بذلك وفجأةً الآن
أتمالك نفسي وأقول: "يا للروعة، هذا مدهش". والأمر الأكثر متعة عندما قدم والداي لزيارتي ورأيت هذا النجاح من خلال عينيهما. إنه أمر عظيم. كلما قاموا بزيارتي تكبر هذه الدهشة لديهما، كما أنه أمر
جميل أن يرافقوك إلى العرض الأول للفيلم.
ما هو نوع القصص الخيالية التي ستقصها على طفلك عندما يكبر قليلاً؟
كطفل كنت أعرف عن القصص الخيالية لأنني قرأت عنهم على الأرجح في مرحلةٍ ما أو شاهدت الرسوم المتحركة، ولكن الكتب التي كانت تقرأ لي كانت بالتأكيد من نسج الخيال. أفضل قراءة
قصص مثل Lord of the Rings و The Hobbit وروايات Terry Brooks و Sarah Douglas لطفلي وليس القصص الخيالية التقليدية.
لماذا تعتقد أن القصص الخيالية الآن تستخدم كمصدر إلهام لكثير من الأفلام؟
لأنها قصص مألوفة لدى الناس وهذه القصص لطالما تناقلت من جيل إلى آخر عبر السنين وبقيت ممتعة. قد يكون الأمر أحيانا صعباً في جذب الناس إلى السينما ولكن عندما يكون الفيلم بهذا
الحجم والضخامة وبهذه المؤثرات الخاصة، تكون رغبة الناس أكبر لمشاهدته على الشاشة الكبيرة.
هل سيتعرف الجمهور على قصة Snow White أم أنها أحداثها تغيرت جذرياً؟
موضوعياً، إنها نفس القصة والشخصيات، ولكن أحداث هذا الفيلم تغوص أكثر في الأعماق.