كتاب يوم التأسيس يكشف تاريخ الملابس في كل منطقة من مناطق السعودية
-
1 / 5
تزامناً مع احتفال السعودية لأول مرة في تاريخها بيوم التأسيس، كشف كتاب يوم التأسيس، الصادر عن دارة الملك عبدالعزيز، عن تاريخ الملابس في كل منطقة من مناطق المملكة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ملابس المنطقة الوسطى
كان هناك نوعان من الملابس في المنطقة الوسطى، والمخصصة للرجال والنساء.. وفيما يتعلق بالزي الأول المخصص للرجال، فقد كان يتكون من: عقال، غترة، دقلة. أم الزي الرجال الثاني، فقد كان يشمل كل من: عقال، غترة، المردون، خنجر، ثوب.
ملابس المنطقة الشمالية
كان لدى الرجال في المنطقة الشمالية زياً واحداً، يتكون من: عقال، شماغ، دقلة. أما زي السيدات، فقد كان يتم بالبساطة، وكان يتكون من: شيلة، المحوثل.
ملابس المنطقة الجنوبية
أما بالنسبة للملابس في المنطقة الجنوبية، فقد كان الزي المخصص للرجال يشمل كل من: الصمادة، الجبة، محزم، خنجر. بينما تكون الزي المخصص للنساء من كل من: شيلة، السدرة.
ملابس المنطقة الشرقية
رجال المنطقة الرجالية كان لديها زياً واحداً، وكان يتكون من: عقال، غترة، البشت. وكانت للنساء أيضاً زياً موحداً بسيطاً، يشمل كل من: شيلة، النشل.
ملابس المنطقة الغربية
كان لرجال المنطقة الغربية نوعاً واحداً من الملابس، والتي شملت كل من: عقال، شماغ، السديري، ثوب. أما زي النساء، فقد تكون من: شيلة، المسدح.
يوم التأسيس السعودي
جدير بالذكر أن يوم التأسيس هو مناسبة وطنية للاعتزاز بالجذور الراسخة للدولة السعودية، واستذكار تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود، منذ أكثر من 3 قرون، وما حققته من الوحدة والأمن والاستقرار، واستمرارها في البناء والتوحيد والتنمية.
وتم إطلاق يوم التأسيس بأمر ملكي من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بأن يكون يوم 22 فبراير من كل عام هو يوم التأسيس، للاحتفال بذكرى تأسيس الدولة السعودية، على أن يكون إجازة رسمية في المملكة.
وتم اختيار يوم 22 فبراير للاحتفال بيوم التأسيس، لأنه يتصادف مع بدء عهد الإمام محمد بن سعود، بتوليه الحكم في إمارة الدرعية، في النصف الثاني من عام 1139 هجرياً، وحدد يوم 30- 6- 1139 هجرياً (الموافق 2- 2- 1727 ميلادياً) ليكون تاريخاً لبداية تأسيس الدولة السعودية.
وجاء رمز شعار يوم التأسيس مكوناً من: العلم السعودي والنخلة والصقر والخيل العربية والسوق، وهي 5 عناصر جوهرية تعكس تناغماً تراثياً حياً، وأنماطاً مستمرة. أما عن النص، فقد استلهم خط الشعار من نمط الخط التاريخي الذي كتبت به إحدى المخطوطات التاريخية التي تؤرخ أحداث الدولة السعودية الأولى.