كارما الفرنسية تنجح في زراعة قلب صناعي دائم
- تاريخ النشر: الأربعاء، 10 سبتمبر 2014
- مقالات ذات صلة
- تاريخ اختراع القلب الصناعي ومتى وكيف تمت عملية زراعة أول قلب خارجي؟
- نجاح أول عملية زراعة قلب صناعي في الإمارات، ومحمد بن راشد يباركها في تغريدة
- المريض الذي أجرى جراحة زراعة قلب خنزير يُعلق على العملية بعد نجاحها
أعلنت شركة "كارما" الفرنسية عن نجاحها في إنتاج أول قلب صناعي، وذكرت أنه تم تركيبه وتجريبه بالفعل على مريض، فيما أنها ستواصل تجاربها الاكلينيكية على مريضين آخرين. وذكرت الشركة أيضاً أنه بفضل الاستعانة بمواد بيولوجية متعددة وأجهزة استشعار حديثة، تمكنت من تصنيع هذا القلب الصناعي الذي يضاهي في كفاءة عمله القلب البشري، حيث أنه يتم تركيبه كجهاز مستديم للإنسان ليعتمد عليه كل من فقد الأمل في زراعة قلب طبيعي نظراً لكبر أعمارهم أو لندرة المتبرعين.
وفور إعلانها الأخير، ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 19%، خاصةً بعد تداول الوسائل الإعلامية في فرنسا عن نجاح زراعة قلب من تصنيع الشركة لمريض ثان.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويعتمد نجاح عملية زرع قلب كارما على بقاء المريض على قيد الحياة لمدة شهر على الأقل من تاريخ زراعة القلب، ليقوم الجهاز بضخ ما يكفي من الدم اللازم لتأمين احتياجات جسده.
وسيساعد القلب الصناعي الكثير من مرضى القلب الذين يعانون من فشل كلي في وظائف القلب، وهو السبب الذي أعلنت الشركة من أجله استعدادها بتركيب نحو 20 جهاز منه لعشرين مريض يعانون من حالات أقل حدة لقصور وظائف القلب، حتى يمكنها أن تسعى للحصول على حق تسويق منتجها في اوروبا بحلول عام 2015.
بالحديث عن مواصفات القلب الصناعي الجديد، أوضحت كارما أنه يزن 900 جرام أي ما يعادل متوسط وزن القلب البشري السليم بواقع ثلاث مرات، كما أن وظائفه تضاهي وظائف القلب البشري الطبيعي من حيث الانقباض. ويحتوي الجهاز على أجهزة استشعار دقيقة تتحكم في تدفق الدم حسب حركة كل مريض.
وزودت الشركة جهازها ببطاريان من نوعية ليثيوم-ايون ليستمد طاقته للعمل بواسطتها، وصنعت الجدران الداخلية للقلب الصناعي من أنسجة مأخوذة من الأبقار بدلا من المواد التخليقية كاللدائن التي تتسبب في حدوث الجلطات.