كارثة في السعودية.. شاهد ماذا فعل هؤلاء العرب بماء زمزم!
في حادثة مرعبة قام مجموعة من المقيمين العرب في المملكة العربية السعودية بغش ماء زمزم وبيعه في الأسواق، بعدما افتضح أمرهم ونجحت السلطات السعودية في ضبط مصنع لتعبئة مياه زمزم مغشوشة ومقلدة كانت في طريقها إلى البيع.
وقد تمكنت فرقة أمنية من النجاح في رصد ومتابعة تحركات الجناة حتى تم ضبطهم وضبط المصنع المتخصص في تعبئة ماء زمزم المغشوش في حي الجعرانة بمدينة مكة في المملكة العربية السعودية، حسب صحيفة «الرياض».
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأظهر مقطع فيديو متداول على نطاق واسع عملية المداهمة وضبط الجناة، كما تضمن أيضاً شرحاً تفصيلياً لما كان يقوم به الجناة ومتابعة عملية تعبئة زجاجات فارغة بماء مغشوش وتقليد تلك العبوات التي تباع في المنافذ الرسمية؛ حيث أظهر الفيديو عملية القبض على 4 أشخاص من إحدى الجاليات العربية، يقومون بملء وتعبئة العديد من الزجاجات الفارغة بمياه مجهولة المصدر، وإعداد خزان لتخزينها فيه بعدما تمر بعملية فلترة بدائية لتبدو وكأنها ماء زمزم بالفعل، إلى جانب استخدام سيارات نقل كبيرة لنقل هذه الزجاجات إلى منافذ البيع المختلفة.
وأظهرت اللقطات المصورة أن الكميات المحجوزة كبيرة جداً نظراً للعدد الكبير للزجاجات الفارغة التي كانت تعد لملئها بالمياه المغشوشة والتي كانت في طريقها للبيع، كما أوضح كيفية تجهيز هذه الزجاجات لتكون مشابهة تماماً للحقيقية؛ حيث تتم تعبئتها بمياه مجهولة المصدر بعد فلترتها بطريقة بدائية، ثم وضع ملصق عليه العلامة الأصلية لمياه زمزم على هذه الزجاجات ليوحي بأنها حقيقية، لكن السلطات أوضحت أنه مزور لأنه يختلف عن الأصل في أنه ورقي والأصلي مصنوع من بلاستيك.
ثم يتم تغليف الزجاجات بطريقة آلية لتظهر كما لو كانت حقيقية، مع استخدام نوعية مقلدة من مكابس الضغط لإحكام غلق الزجاجات المغشوشة لتبدو وكأنها تُفتح للمرة الأولى عندما يفتحها المستهلك، معتمدين على عدم تمكن الكثير من رواد مكة المكرمة في التفريق بين الزجاجات الأصلية والمغشوشة، خصوصاً لجوء العديد إلى شراء مياه زمزم بسبب الضغط والإقبال الكبير على البئر المبارك.
وأعلنت المصالح الأمنية عن توقيفها لـ4 يمنيين كانوا يديرون المصنع، كما تمت مصادرة جميع المياه المغشوشة، بالإضافة إلى أن مقطع الفيديو المصور للواقعة والذي تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي كشف أن كمية المياه التي تم حجزها تجاوزت 3000 جالون.