كارا ديليفين و تاغ هوير الفتاة المنشودة و الاسم المنشود
منتزه التزلج أم السجادة الحمراء؟ أحذية رياضية أم الكعب العالي؟ ابتسامة ساحرة أم تعابير مضحكة؟ خيارات صعبة القرار، التي بسببها قررت تاغ هوير TAG Heuer أن تأخذها جميعها بعين الاعتبار و تختار كارا ديليفن - الفتاة المنشودة (It Girl) - لتكون سفيرتها الجديدة. تتمتع بحضورٍ غامر على وسائل التواصل الاجتماعية، حيوية في كل شيئ و تتذوق بمتعة، طعم الحرية.
مولودة في لندن عام 1992 - من برج الأسد - كارا هي الملكة الحاكمة الجديدة في غابة وسائل الإعلام، إنها الناطق باسم "IT Girl" لجيل الانترنت، و عارضة الأزياء الأهم في يومنا هذا. و من المثير حقاً، طريقتها في التنقل بسهولة و يسر بين عوالم مفعمة بالضغط و الجهد بعزيمة لا تُقهَر يقودها مبدأ "إقبل بي على ما أنا عليه".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قبل كارا، ظهرت العارضات النجمات و تألقن على أغلفة المجلات و سرن على منصة عرض الأزياء. أما كارا فإنها بمجرد كونها نفسها على ما هي عليه، لم تمنحنا فقط صورة جميلة أخرى، بل تشكيلة كاملة استثنائية، رائعة، هزلية، عبثية و متألقة. إنها خارجة عن المألوف و القواعد بامتياز، و هي كما تاغ هوير TAG Heuer، هي تدفع بالحدود و بما هو اعتيادي و تتجاوزهما من خلال الابتكار و الشغف، و لا تنهار تحت الضغوط "ما يصعب عليك شيئ !". إنها تجسد بحق القِيَم الأساسية للعلامة التجارية السويسرية.
أقامت تاغ هوير TAG Heuer احتفالاً ترحبياً لكارا ديليفين "أهلاً بكِ إلى أسرة تاغ هوير TAG Heuer" في صالة "ميلبومين"، الصالة الأجمل في مدرسة الفنون الجميلة في باريس. و هل من مكان آخر غير باريس، عشية أسبوع الموضة و الأزياء، يمكن لمثل هذا الاحتفال أن يُعقد؟!.. لقد كانت أميرة منصة الأزياء في كامل تألقها و جرأتها، فأذهلت الحضور الذي ضم 150 من الصحفيين و كبار الشخصيات.
أطلِقَ اسمُ ملهمة و آلهة التراجيديا الإغريقية "ميلبومين" على صالة العرض التي تحولت بشكلٍ مشهدي، من أجل هذه المناسبة، إلى مسرح من العصور القديمة، مع الوقار الذي تضفيه السجادة الحمراء و الحضور غير المتوقع للطبيعة الجامحة: كارا، و بدون أي خوفٍ أو وَجَل من سحر ملهمة التراجيديا الإغريقية، تقدمت بخطواتها الراسخة و بكل جرأةٍ و شجاعة في الممر المستدير... كأسَد.. نعم أسدٌ، يشبه إلى حدٍ بعيد ذلك الأسد المرسوم بالوشم على سبابتها، إنه شعارها - بعُرفِهِ و مشيته الرشيقة التي تتطابق مع كارا و مظهرها. أصيب الجمهور بالذهول و تجلى ذلك من خلال الصمت المطبق، لم يكن أحدٌ يتوقع ذلك، أو رأى مثل ذلك من قبل..
من يجرؤ على مثل هذا العرض المذهل؟.. بالتأكيد تاغ هوير TAG Heuer، و من يجرؤ على القبول به؟ بالتأكيد كارا ديليفين، مَن غيرها؟؟
قام جان - كلود بيفير، الرئيس التنفيذي لتاغ هوير TAG Heuer و رئيس قسم الساعات على مستوى العالم في شركة LVMH بالترحيب بكارا ديليفين من خلال تقديم ساعة تاغ هوير TAG Heuer فورمولا1 من الفولاذ (الستيل) و السيراميك الأبيض، كرونوغراف و مرصعة بماسات متلألئة - إنها التطابق المثالي مع أسلوب كارا الفريد و المتألق. و تحدث السيد بيفير قائلاً: "يسعدني أن أرحب بكارا في أسرة تاغ هوير TAG Heuer" و تابع: "إنها لحظة مَهيبة دائماً. إن أسرة تاغ هوير TAG Heuer ليست مجرد فكرة، بل هي عبارة عن فريق عمل يتمتع بروح العمل الجماعي بامتياز. إننا نحتاج إلى شخص جامحٍ، عابثٍ و متمرد و لكن في نفس الوقت أنيق مثل كارا يقوم بتفتيح عقولنا نحو جرأة و إقدام جيل شباب اليوم. لقد قامت تاغ هوير TAG Heuer بوضع "تفردها" نصب أعينها، أما كارا فهي الشخص الذي يساعدنا في الوصول إلى ذلك. شكراً كارا لانضمامك إلى فريقنا، و أهلا بكِ معنا!".
تاغ هوير TAG Heuer: الشركة السويسرية الرائدة المُصنّعة للساعات منذ عام 1860. لقد تم بناء تراثها الثري على أساس الدفع بالحدود و تجاوزها، و كسر القواعد: استخدام العزيمة و القوة الذهنية إلى أقصى حد للتغلب على القيود التكنولوجية، و إبداع كرونوغرافاتٍ و ساعاتٍ جريئة. شراكاتٌ طويلة الأمد مع فِرَقِ سباقات السيارات و سفراءٍ لهم حضورهم الغامر، قد قامت بدفع الشركة نحو الخروج على تقاليد صناعة الساعات و تجاوزها، و بالتالي تسيّدها للوقت من خلال دقة لامثيل لها. إن وجود سباقات السيارات في جوهر العلامة التجارية و كذلك الرياضيين المدهشين الذين يشكلون فريق الأحلام، يجسد القيم الأساسية للعمل الجماعي، العزيمة و القوة الذهنية، الثبات و الطموح. إن شعارها "ما يصعب عليك شيئ" هو أكثر من تصريح - إنه عقلية و طريقة في التفكير.