كابوس نتفليكس يتحول لأمر واقع.. تعرف على القصة كاملة
تلقى شبكة نتفليكس رواجًا كبيرًا بين مُحبي الأفلام والأعمال الدرامية حول العالم؛ حيث لم يُشاهد على سبيل المثال نصف الشعب الأمريكي الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و45 عامًا ولو ثانية واحدة من تلفزيون الكابل فيما ألغى 35 مليون أميركي اشتراكاتهم في تلفزيون الكابل في العقد الماضي.
نتفليكس التي عملت خلال الفترة الماضية على زيادة إنتاجها من الأعمال المعروضة على الشبكة تحول أحد أسوأ كوابيسها إلى حقيقة بإطلاق ديزني خدمة "ديزني +" وكذلك إطلاق خدمة جديدة مُماثلة تحمل "اسم إيه تي آند تي".
ولعل القلق يأتي من كوّن ديزني تمتلك مجموعة كبيرة من الأفلام الأكثر شعبية عالميًا لعل أشهرها ميكي ماوس كذلك الأفلام الأكثر مبيعًا خلال العام الجاري 2019:أفنجرز: نهاية اللعبة، كابتن مارفيل، علاء الدين، وكذلك الأفلام الثلاثة الأكثر مبيعًا في 2018: الفهد الأسود"بلاك بانثر"، أفنجرز: الحرب اللانهائية وإنكريدبلز 2 والأمر نفسه بالنسبة لعام 2017.
شاهد أيضاً: مسدسان للبيع مصنوعان من نيزك عمره 4.5 مليار سنة
وهي الأفلام التي يُعرض معظمها على شبكة نتفليكس؛ حيث ستُزيلها شركة ديزني في نهاية العام الجاري لتُعرض عبر منصته.
ليس هذا فحسب فمنصة "ديزني +" ستكون تكلفة الاشتراك الشهري لها حوالي 7 دولار ـ أي ما يُعادل حوالي نصف سعر إشتراك نتفليكس الأكثر شيوعًا.
وهو الخطر الذي ستواجهه أيضًا من قبل خدمة البث الجديدة "إيه تي آند تي" التي سيتم إطلاقها في عام 2020، وهي مملوكة لشركة هواتف تحمل ذات الأسم واشترت شركة وورنر ميديا العام الماضي 2018.
ورغم أن خدمة البث "إيه تي آند تي" ستكون بمقابل مادي أعلى من نتفليكس للإشتراك؛ حيث سيتراوح بين 16 و 17 دولارًا شهريًا إلا إنها تمتلك هي الأخرى شبكة "أتش بي أو" التلفزيونية المتميزة الأكثر نجاحًا على الإطلاق، التي أطلقت أفلام ومسلسلات شهيرة مثل "ذي سوبرانوس" و"لعبة العروش" و"جنس في المدينة".