كأس العالم 2022 يُدخل هالاند القفص ويمنح رونالدو وميسي الأضواء مجدداً
يشهد مونديال قطر العديد من الظواهر المميزة أبرزها أنه قد يكون الأخير في مسيرة الثنائي المميز رونالدو وميسي
وضع الدولي النرويجي إرلينج هالاند نفسه على قمة الأفضل في الدوريات الأوروبية الكبرى خلال فعاليات الموسم الحالي بعدما قدم معدلات تهديفية رائعة على المستويين المحلي والقاري.
وابتعد هالاند بقمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 15 هدفاً وبفارق 8 أهداف عن هاري كين صاحب الوصافة برصيد 8 أهداف، كما تربع على عرش قائمة دوري أبطال أوروبا برصيد 5 أهداف سجلها في 3 مباريات.
وواصل هالاند توهجه خلال الفترة الحالية بالابتعاد عن أبرز المنافسين خاصة كيليان مبابي الذي يواجه مهمة أقل صعوبة في الدوري الفرنسي وكذلك زميله في باريس سان جيرمان ليونيل ميسي، إلى جانب تراجع مستوى كريستيانو رونالدو وتواجده بديلاً في حسابات المدير الفني العولندي تين هاج.
المونديال يقيد هالاند إجبارياً
أصبحت مهمة مراقبة هالاند هو التحدي الأصعب للاعبي ومدربي الفرق المنافسة، فبعيداً عن المعدل التهديفي العالي إلا أن أهدافه تحمل طابع الحسم وتوسيع الفارق.
وسيضع كأس العالم 2022 حداً لتألق المهاجم نظراً لغياب منتخب النرويج عن الملاعب القطرية بعد نحو شهر ونصف.
ويرى عدد من المتابعين أن غياب هالاند عن نهائيات كأس العالم سيكون تحدياً كبيراً وذلك لغيابه عن المنافسات الرسمية لمدة تتجاوز الـ 30 يوماً إلى كان ذهاب الأضواء والجماهيرية لأبرز المنافسين اللذين يخضون المونديال بروح المنافسة على اللقب مثل مبابي مع فرنسا وميسي رفقة الأرجنتين ورونالدو قائد المنتخب البرتغالي.
مونديال رونالدو وميسي
لا يختلف عشاق الساحرة المستديرة على أن الحقبتين الأولى والثانية من القرن الحالي خضعا لسيطرة الثنائي كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي بفارق كبير عن أقرب المنافسين سواء على صعيد الأرقام أو المهارات والجماهيرية.
وقال ليونيل ميسي بوضوح أن الملاعب القطرية ستشهد الظهور الأخير له في بطولات كأس العالم وذلك بعد مسيرة طويلة بدأت بنسخة ألمانيا في عام 2006.
ولن يختلف الحال كثيراً عند البرتغال الذي يقترب من دخول عامه الـ 38 وهو ما يعني تواجده في مدرجات المنتخب البرتغالي كمتفرج على أجواء مونديال 2026 المقرر إقامته في 3 دول هي الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وسيكون مونديال قطر هو الحدث الدولي الكبير الذي يشهد المنافسة بين الأسطورتين خاصة وأنهما لم يسبق لهما تحقيق البطولة.