قوقل توسع نطاق جيمني ليشمل 40 لغة عالمية بينها العربية

  • تاريخ النشر: منذ 3 ساعات

إضافة اللغة العربية ولغات عالمية أخرى إلى أدوات الذكاء الاصطناعي من قوقل

مقالات ذات صلة
تطبيق بارد من قوقل يدعم الآن اللغة العربية
كليك بلس: سماعة ثورية تترجم إلى 37 لغة من بينها اللغة العربية
أداة من قوقل لإنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي ضمن خدمات جيمني

أعلنت شركة قوقل الأمريكية عن توسيع نطاق أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، المعروفة باسم جيمني، لتشمل دعم 40 لغة إضافية إلى جانب الإنجليزية.

إضافة اللغة العربية ولغات عالمية أخرى إلى أدوات الذكاء الاصطناعي من قوقل

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز تجربة المستخدمين حول العالم، وذلك من خلال توفير خدمات الذكاء الاصطناعي بلغات متعددة، مما يعكس التزام شركة قوقل بتوسيع نطاق تقنياتها لتشمل جماهير متنوعة.

وأفادت التقارير أنه من بين اللغات التي تمت إضافتها حديثاً لخدمات جيمني، توجد اللغة: العربية، البنغالية، الصينية، الفرنسية، والسواحيلية، مما يجعل الأداة أكثر شمولاً للمجتمعات الناطقة بهذه اللغات.

ولفتت إلى أن أداة جيمني الذكية تعتمد على عملية دقيقة متعددة الخطوات، والتي تهدف إلى تحسين الأداء، حيث تركز على التخطيط المنهجي، جمع البيانات من مصادر موثوقة، وتنقيتها لتوليد تقارير دقيقة ومفصلة.

ونوهت التقارير إلى أنه رغم ذلك، فإن هيونجونج تشوي، مدير الهندسة في شركة قوقل، قد اعترف بوجود تحديات مستمرة تتعلق بالدقة اللغوية والقواعد النحوية، خاصة عند العمل مع اللغات الأصلية أو الأقل شيوعاً.

وأوضح تشوي أن الشركة الأمريكية تولي أهمية كبيرة لموثوقية المعلومات التي تقدمها أدواتها، وتعتبر تحسين جودة ودقة الذكاء الاصطناعي محوراً رئيسياً في استراتيجيتها المستقبلية.

وأشار إلى أن قوقل تتبع معايير صارمة لضمان جودة أدواتها، حيث تجري اختبارات داخلية دقيقة، وتضع إرشادات محدثة للمقاولين، وذلك بهدف تقييم مدى التزام الذكاء الاصطناعي بالدقة والموثوقية والأسلوب المناسب.

وأضافت التقارير أن هذا النهج يؤكد على التزام شركة قوقل بتقديم خدمات متقدمة تلبي توقعات المستخدمين، وتعزز ثقتهم في تقنيات الذكاء الاصطناعي.