قوقل تعزز أمان البرمجيات بلغات برمجة جديدة

  • تاريخ النشر: الخميس، 17 أكتوبر 2024

شركة قوقل تعتمد استراتيجية جديدة لتعزيز أمان الذاكرة في الأجهزة الذكية

مقالات ذات صلة
ميزات جديدة لمستخدمي برمجيات قوقل تعزز الخصوصية والأمان
قوقل تستخدم الذكاء الاصطناعي لاكتشاف الثغرات البرمجية
أهم البرمجيات والإلكترونيات التي كشفت عنها قوقل في مؤتمرها الأخير

أعلنت شركة قوقل الأمريكية عن استراتيجيتها الجديدة لضمان أمان الذاكرة للأجهزة الذكية، وذلك من خلال تبني لغات برمجة توصف بأنها أكثر أماناً.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

شركة قوقل تعتمد استراتيجية جديدة لتعزيز أمان الذاكرة في الأجهزة الذكية

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، تهدف هذه الخطة إلى تعزيز أمان الأكواد البرمجية المستخدمة في التطبيقات والمواقع الإلكترونية، وذلك من خلال تحسين كفاءة الأكواد، وتقليل الاعتماد على اللغات البرمجية التي تعتبر أقل أماناً، مثل سي وسي بلس بلس.

وأشارت التقارير إلى أن هذا التوجه يسعى إلى تحويل الأكواد المكتوبة بلغات غير آمنة، إلى بدائل أكثر أماناً، وذلك في إطار جهد طويل الأمد لضمان استقرار الأجهزة الذكية والمواقع الإلكترونية التي تعتمد على هذه الأكواد، كما أنها تهدف إلى تقليل الثغرات الأمنية التي قد تنشأ نتيجة هذه الأكواد.

وأكدت الشركة الأمريكية أن الهدف على المدى الطويل، هو دمج لغات برمجة أكثر أماناً للذاكرة بشكل تدريجي ضمن قواعد بيانات قوقل، مع العمل على التخلص التدريجي من الأكواد غير الآمنة في عمليات التطوير المستقبلية.

ولفتت إلى أن هذا التحول سوف يساهم في تقليل الثغرات الأمنية، وتحسين استقرار التطبيقات والأجهزة الذكية.

وأفادت قوقل أنها لاحظت زيادة في استخدام الأكواد غير المستقرة في تطبيقات ومواقع متعددة، وخاصة الأكواد المكتوبة بلغات مثل سي بلس بلس.

وأضافت أنها تعمل حالياً على إعادة هيكلة هذه الأكواد، لتصبح أكثر استقراراً وأماناً، وذلك لضمان حماية أفضل للأجهزة والمواقع من المخاطر الأمنية.

ونوهت التقارير إلى أن تقليل الاعتماد على الأكواد غير الآمنة، سوف يساهم بشكل كبير في خفض معدلات الأخطاء والثغرات الأمنية التي تشكل تهديداً للأجهزة الذكية.

وبينت أن 75% من الثغرات الأمنية الشائعة المستخدمة في الهجمات السيبرانية، تتعلق بسلامة الذاكرة، مما يعني أن هذه الأكواد تشكل خطراً كبيراً على أمان التطبيقات.

وأضافت التقارير أن 70% من الثغرات الأمنية الشديدة التي تؤثر على قواعد البيانات الكبيرة، تعود بشكل مباشر إلى مشكلات تتعلق بسلامة الذاكرة، مما يعزز أهمية الانتقال إلى لغات أكثر أماناً.