قلب الدون يدق بشدة.. معدل ضربات قلب رونالدو أمام سلوفينيا
لم يسجل كريستيانو رونالدو هدفا على مدار 4 مباريات لمنتخب البرتغال في يورو 2024
في لحظة مثيرة شهدها ملعب "يورو 2024"، كشفت شركة "ووب" الأمريكية المتخصصة في تحليل الأداء الرياضي عن ارتفاع معدل نبضات قلب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وذلك قبل الركلة الحاسمة التي منحت منتخب بلاده بطاقة العبور إلى ربع النهائي.
نبضات قلب رونالدو في يورو 2024
ووفقًا لبيانات شركة "ووب" الأمريكية المتخصصة في الأداء الرياضي، شهدت المباراة تقلبات دراماتيكية في معدل ضربات قلب رونالدو، خاصة خلال ركلات الترجيح.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فبدأت الدراما عندما أضاع رونالدو ركلة جزاء خلال وقت المباراة الأصلي، ليجد نفسه أمام فرصة للتعويض في ركلات الترجيح، وهنا جاءت المفاجأة، فقد سجلت أجهزة القياس أدنى معدل لضربات قلبه طوال المباراة، حوالي 100 نبضة في الدقيقة، لحظة تسديده للركلة الأولى.
لكن التوتر تصاعد بسرعة مع تسديد زميله برونو فرنانديز للركلة الثانية، فارتفع معدل نبضات رونالدو إلى 125 في الدقيقة، وبلغت الذروة عندما تقدم برناردو سيلفا لتنفيذ الركلة الحاسمة، حيث قفز معدل ضربات قلب رونالدو إلى أكثر من 170 نبضة في الدقيقة.
هذه الأرقام تكشف عن الضغط الهائل الذي يواجهه حتى أكثر اللاعبين خبرة وثقة في لحظات الحسم، وتوضح أن وراء الأداء الرياضي المذهل، هناك قلوب بشرية تخفق بشدة مع كل لحظة حاسمة.
الجدير بالذكر، أن المعدل الطبيعي لضربات القلب للبالغين يتراوح بين 60 و100 نبضة في الدقيقة أثناء الراحة، إلا أن هذه البيانات تظهر كيف يمكن أن ترتفع بشكل كبير تحت الضغط، حتى بالنسبة للرياضيين المحترفين.
بكاء كريستيانو رونالدو
وكانت المباراة التي جمعت البرتغال بسلوفينيا شهدت العديد من المواقف التي تصدرت التريند، والتي بدأت بإضاعة رونالدو ركلة جزاء في الوقت الإضافي، ليذرف دموعاً غزيرة أمام الجماهير.
إلا أن قائد المنتخب البرتغالي استعاد رباطة جأشه سريعاً، ونجح في تسديد ركلة الترجيح الأولى بنجاح، ليساهم في تأهل فريقه لملاقاة فرنسا في الدور المقبل.
وفي سياق متصل، سجل رونالدو رقماً قياسياً جديداً بمشاركته في النسخة السادسة من البطولة الأوروبية، ليصبح أول لاعب في التاريخ يحقق هذا الإنجاز، كما تمكن من تحطيم رقم آخر كأكثر لاعب صنعاً للأهداف في تاريخ المسابقة.
ورغم هذه الإنجازات، لا يزال رونالدو يبحث عن هدفه الأول في هذه النسخة من البطولة، علماً أنه يحمل الرقم القياسي كأفضل هداف في تاريخ كأس أوروبا برصيد 14 هدفاً.
وتبقى الأنظار مسلطة على النجم البرتغالي في المباريات القادمة، حيث يسعى لقيادة منتخب بلاده نحو لقب ثانٍ في البطولة الأوروبية، بعد تتويجهم عام 2016.