قصة يوم الاستقلال الأمريكي
تحتفل الولايات المتحدة الأمريكية باليوم الوطني في الرابع من يوليو من كل عام.. فما قصة هذا اليوم الذي يطلقوا عليه يوم الاستقلال؟ تعرفوا على التفاصيل في هذا الموضوع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
استقلال أمريكا عن بريطانيا العظمى
يوم الاستقلال الأمريكي والمعروف بالرابع من يوليو، هو عطلة رسمية في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بمناسبة اعتماد وثيقة إعلان الاستقلال في 4 يوليو من عام 1776 م، معلنة استقلالها عن بريطانيا العظمى.
الاحتفال بيوم الاستقلال الأمريكي
ويقام في الاحتفال بيوم الاستقلال الأمريكي العديد من الفعاليات المختلفة، مثل الألعاب النارية وحفلات الشواء والكرنفالات والمعارض والرحلات والحفلات الموسيقية ومباريات البيسبول، وحتى لم شمل العائلة.
الرابع من يوليو يوم الاستقلال الأمريكي
خلال الثورة الأمريكية، وقع الانفصال القانوني للمستعمرات الثلاثة عشر عن بريطانيا العظمى في 2 يوليو من عام 1776 م، عندما أعطى الكونغرس القاري الثاني موافقته على قرار الاستقلال الذي كان قد اقترح في شهر يوليو من قبل ريتشارد هنري لي من ولاية فرجينيا، معلناً أن الولايات المتحدة مستقلة عن بريطانيا العظمى.
ولا شك في أن الرابع من يوليو أو تموز 1776 م هو التاريخ الذي أقر الكونغرس فيه الوثيقة الرسمية النهائية، وذلك على الرغم من أنهم قاموا بالتصويت لإعلان الاستقلال قبل يومين من هذا التاريخ.
تاريخ الاحتفال بيوم الاستقلال الأمريكي
وفي عام 1777 م، أطلقت ثلاثة عشر طلقة نارية كنوع من التحية، مرة في الصباح ومرة في مساء في يوم 4 يوليو في بريستول، رود آيلاند.
واحتفلت ولاية فيلادلفيا بالذكرى السنوية الأولى بطريقة مألوفة وهي عشاء رسمي للكونغرس القاري. وقد زُينت السفن بأعلام حمراء وبيضاء وزرقاء.
وفي عام 1778 م، ميز جورج واشنطن الرابع من تموز بمضاعفة حصة جنوده.
وفي عام 1870 م، جعل الكونغرس الأمريكي يوم الاستقلال عطلة غير المدفوعة للموظفين الفدراليين.
وفي عام 1938 م، غير الكونغرس يوم الاستقلال لعطلة مدفوعة الأجر للموظفين الفيدراليين.
عيد الاستقلال الأمريكي أصبح عطلة فيدرالية
وأصبح اليوم الوطني الأمريكي أو يوم الاستقلال الأمريكي، عطلة فيدرالية منذ عام 1941 م.