قصة مدرس مصري عاد لأسرته بعد 4 أشهر من دفنه
نعم ما قرأته في العنوان صحيحاً!.. فهناك أسرة مصرية دفنت جسد قِيل إنه لشقيق لها بعد أشهر من اختفائه ولكن بعد 4 أشهر من دفنه تم العثور على الشخص ذاته متجولاً قرب أحد المدافن في قريته.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
القصة تعود لمطلع العام الجاري 2020 حين اختفى مُعلم مصري يُدعى محمد جمال، يعمل مدرساً في بلاده وهو أمر اعتادت عليه أسرته في السنوات الأربع الأخيرة بعد إصابة صاحب الـ 46 عاماً بمرض نفسي جعله يترك المنزل ويعود بين كل فترة وأخرى ولكن هذه المرة التي خرج فيها في يناير 2020 لم يعد لأسرته أو لزوجته وأبنائه.
وظلت أسرته تبحث عنه هذه المرة طيلة 3 أشهر حتى اتصل أحد الأقرباء الذي يعمل في أحد مستشفيات قريتهم بوصول جثمان لشخص يُشبه ذويهم ليُسارع أفراد العائلة بالذهاب إلى المشرحة فوجدوا جسداً لشخص كثيف الشعر يُشبه ملامح أخيهم إلا أن شقيقته أكدت أن هذا الجسد ليس لأخيها فتم أخذ عينة من قٍبل أفراد الطب الشرعي في شهر مارس الماضي ولكن لم تظهر نتيجتها حتى الآن.
وأقر باقِ أفراد الأسرة أن الجثمان لشقيقهم ليحصلوا على تصريح بدفنه في مارس الماضي لتنتهي رحلته وسطهم وسلمت الأسرة بذلك وكذلك القرية التي يعيش بها أن محمد جمال قد تُوفيّ واستقبلت الأسرة المعزين.
ولكن حدث ما لم يكن يتوقعه أحد خلال الأيام القليلة الماضية حين رأى أحد شباب القرية شخصاً يُشبه المدرس محمد جمال يسير ليلاً فتتبعه حتى وجده يذهب ناحية المقابر بقريته للمبيت هناك فتواصل مع بعض أصدقائه للحضور؛ حيث تم التعرف عليه والإتصال بأفراد أسرته والشرطة لإخبارهم بالواقعة.