قبل بداية الدراسة.. ماذا على الطلاب في دبي فعله للوقاية من كورونا؟
بعد أن كان خبر عودة الدراسة لا يشغل بال الكثير، سوى القائمين على العملية التعليمية، المدرسون وأولياء الأمور والطلاب، تحول إلى أهم خبر لدى مواطني عدة دول عربية وغربية، استشعرت خطرًا من عودة الدراسة بالتزامن مع مجيء فصل الشتاء والتخوف من موجة ثانية لفيروس كورونا المُستجد كوفيد_19 تصيب أطفالهم في المدارس.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الأمر الذي دفع عدة دول عربية لإعلان قرارات صارمة تتعلق بالحد من انتشار فيروس كورونا المُستجد كوفيد_19 في المدارس.
شاهد أيضاً: 7 مهام لمشرفي الحافلات المدرسية بالإمارات
ماذا فعلت دبي لحماية طلابها من كورونا؟
خرجت منذ أيام، هيئة الصحة الإماراتية في دبي، بقرار حددت فيه إجراءات ينبغي اتخاذها لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، كي يمر العام الدراسي بأمان.
وقالت الدكتورة هند العوضي، رئيس قسم التعزيز والتثقيف الصحي في هيئة الصحة بدبي، إن هناك 9 إجراءات أساسية لابد من إتخاذها لمواجهة فيروس كورونا المُستجد كوفيد_19، وهي:
1. إخطار المسؤول في الفصل عند ظهور أعراض مرضية لديه أو لدى الطلاب.
2. إحضار كل طالب، كمامة ومطهر ومنديل.
3. الحفاظ على التباعد الجسدي بين الطلاب لمسافة 2 متر في كل الأوقات.
4. التزام كل طالب بالمكان المخصص له في الفصل.
5. كل طالب لا يُشارك الآخرين أدواته الدراسية، سواء كانت أقلام أو كراسات.
6. عدم نشر الشائعات في المدرسة.
7. التوقف عن المصافحة والتقبيل وتجنب أي تجمع، والتلويح باليد فقط.
8. ارتداء الكمامة طوال اليوم الدراسي.
9. شرح كل إجراءات السلامة للطلاب.
ودعت العوضي، إلى ضرورة أن يقوم أولياء الأمور بتشجيع أبنائهم على الحوار البناء للحديث عما يزعجهم ويدفعهم للقلق من العودة إلى الدراسة مرة أخرى، مع شرح وافي لهم بكل طرق انتقال فيروس كورونا لأخذ الحيطة والحذر.
كيف خططت الإمارات لعودة الدراسة؟
وكانت وزارة التربية والتعليم في الإمارات قد عطلت الدراسة بسبب فيروس كورونا، في مارس الماضي، ثم أعلنت في يونيو خطتها لعودة الدراسة في سبتمبر الحالي، بناءً على مراقبة الوضع الصحي في البلاد.
فيروس كورونا في الإمارات
وبحسب التقارير الصحية الصادرة عن الجهات المعنية في دولة الإمارات فهناك 84.916 حالة إصابة بفيروس كورونا المُستجد كوفيد_19؛ حيث تم وفاة 404 شخص.