قبل الانطلاق.. كل ما تريد معرفته عن الألعاب البارالمبية 2024
تستعد العاصمة الفرنسية باريس اليوم الأربعاء لانطلاق دورة الألعاب البارالمبية 2024
تستعد العاصمة الفرنسية باريس اليوم الأربعاء لاستقبال آلاف الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، مع انطلاق دورة الألعاب البارالمبية 2024.
وبعد النجاح الباهر الذي حققته دورة الألعاب الأولمبية، تتجه الأنظار الآن نحو هذا الحدث الرياضي العالمي الذي يجسد روح التحدي والإصرار.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حفل افتتاح استثنائي
لأول مرة في التاريخ، سيقام حفل الافتتاح خارج أسوار الملاعب الرياضية، حيث سيشهد شارع الشانزليزيه الشهير وساحة الكونكورد موكبًا مهيبًا للرياضيين، في مشهد يتوقع أن يحضره 65 ألف متفرج.
وسيحمل علم فرنسا كل من لاعب الثلاثي السابق ألكسي هانكوانت والرياضية نانتينين كيتا، في لفتة رمزية تؤكد على قيم الشمول والمساواة.
أرقام وإحصائيات في الألعاب البارالمبية
ومع زيادة الاهتمام العالم بانطلاق الألعاب البارالمبية 2024، نرصد في السطور التالية أبرز الأرقام والإحصائيات بالبطولة، وهي كالآتي:
- يشارك في الدورة حوالي 4400 رياضي من مختلف أنحاء العالم.
- تستمر المنافسات لمدة 11 يومًا، من 28 أغسطس حتى 8 سبتمبر.
- يضم الوفد الفرنسي 236 رياضيًا، في رقم قياسي غير مسبوق.
- تتراوح أعمار الرياضيين المشاركين بين 15 و59 عامًا.
- تمثل النساء 34.4% من الرياضيين الفرنسيين، بزيادة ملحوظة عن الدورات السابقة.
مواقع منافسات الألعاب البارالمبية
ستعود معظم المواقع التي استضافت الألعاب الأولمبية لاستقبال منافسات الألعاب البارالمبية، مع بعض الاستثناءات، وستشهد معالم باريس الشهيرة منافسات مثيرة، حيث ستكون مواقع الألعاب وفقا لما أعلنته باريس في التالي:
- جسر ألكسندر الثالث: سباق الترياثلون.
- القصر الكبير: المبارزة على الكراسي المتحركة والباراتايكواندو.
- ملعب برج إيفل: كرة القدم للمكفوفين.
- أنفاليد: الرماية لذوي الاحتياجات الخاصة.
- رولان غاروس: كرة المضرب على الكراسي المتحركة.
- قصر فرساي: ركوب الخيل.
أسعار التذاكر والإقبال الجماهيري
رغم بطء وتيرة بيع التذاكر في البداية، إلا أن الإقبال شهد ارتفاعًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة، وقد تم بيع 400 ألف تذكرة منذ 26 يوليو، مع نفاد تذاكر بعض المواقع بالكامل، مثل القصر الكبير وقصر فرساي.
وفي ختام هذا الحدث العالمي، يتطلع المنظمون إلى تحقيق نجاح يضاهي نجاح الألعاب الأولمبية، مؤكدين على أهمية هذه الدورة في تعزيز قيم التسامح والشمول في المجتمع الفرنسي والعالمي.