قبل الانتخابات الرئاسية..جو بايدن يكشف إقراره الضريبي بـ2023
حقق الرئيس أمريكا جو بايدن وزوجته دخلًا قدره 619,976 دولارًا في العام الماضي
أفصح الرئيس الأميركي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن عن إقرارهما الضريبي لعام 2023 في خطوة تعكس الشفافية وتعزز الثقة العامة، مواصلين بذلك التقليد الذي تجنبه الرئيس السابق دونالد ترمب.
دخل جو بايدن وزوجته في 2023
يأتي هذا الإعلان في وقت حرج قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المرتقبة في نوفمبر، حيث يسعى جو بايدن لإعادة انتخابه في مواجهة دونالد ترمب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفقًا للبيانات المالية المنشورة، حقق الرئيس أمريكا جو بايدن وزوجته دخلًا قدره 619,976 دولارًا في العام الماضي، معظمه من راتب بايدن الرئاسي البالغ 400 ألف دولار، بالإضافة إلى تعويضات جيل التي تبلغ 85,985 دولارًا لعملها كمدرسة في فيرجينيا.
الإقرار الضريبي لرئيس أمريكا
ويُظهر الإقرار الضريبي زيادة في الدخل مقارنة بالسنوات السابقة، مما يشير إلى استقرار مالي للزوجين الرئاسيين.
أكد البيت الأبيض في بيان رسمي على أهمية هذه الخطوة، مشيرًا إلى أن الرئيس جو بايدن يرى ضرورة أن يكون الرؤساء الأميركيون مفتوحين وصادقين مع الشعب.
وأضاف البيان أن نشر الإقرارات الضريبية يجب أن يستمر كتقليد سنوي دون انقطاع، في إشارة إلى الفترة التي تخلى فيها دونالد ترمب الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية عن هذه الممارسة.
دونالد ترمب، الذي اختار الابتعاد عن هذا التقليد، يواجه الآن تحديًا في الانتخابات القادمة حيث يسعى جو بايدن لتأكيد شفافيته ونزاهته في مواجهة منافسه.
وفي الأشهر الأخيرة كان بايدن الذي سيواجه الجمهوري دونالد ترامب في نوفمبر المقبل، يشعر بالارتياح للعودة النسبية إلى الهدوء على جبهة التضخم.
تأثير التضخم على شعبية جو بايدن
ويأتي ذلك في ظل محاولات الرئيس الأميركي جو بايدن للترويج لسياساته الاقتصادية المعروفة بـ"بايدنوميكس"، حيث كشفت تقارير إعلامية أن التضخم يشكل عقبة كبيرة تعيق طموحاته لفترة رئاسية ثانية.
وأشارت التقارير أن تأثير ارتفاع تكاليف المعيشة يلقي بظلاله على الإنجازات الاقتصادية التي يسعى جو بايدن لإبرازها، مما يؤدي إلى تراجع شعبيته ويضغط على ميزانيات الأسر الأميركية، الأمر الذي تسبب في تعرض جو بايدن منذ صيف 2021، من تدهور صورته بسبب الغلاء المستمر.
كما تلقى الديمقراطيون هذا الأسبوع سلسلة من الأنباء السيئة تزيد من الضغوطات على الإدارة الحالية، فقد كشفت وزارة العمل الأميركية عن عودة ارتفاع معدلات التضخم، بينما أظهرت دراسة من جامعة ميشيغان تراجعاً في ثقة المستهلكين.
جوان شو، المشرفة على الدراسة الشهرية التي تُجرى بجامعة ميشيغان والتي تحظى بمتابعة واسعة، أعربت عن قلقها لوكالة فرانس برس بأن التباطؤ في التضخم قد يكون قارب على الانتهاء، مما يُنذر بمزيد من التحديات للرئيس البالغ من العمر 81 عاماً وفريقه.